المحلية
استفزاز إسرائيلي.. إشعال الداخل ومنع الإعمار
السبت 11 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV
ليس بريئًا تمرير الأخبار المفبركة عن عملية اغتيال تطاول قيادة حزب الله.
وفي هذا الإطار، أوضحت مصادر قريبة من حزب الله لـ"رد تي في" أنّ توقيت بثّ الشائعة ليس صدفة، بل يتقاطع مع العدوان على المصيلح، مما يوحي بتكامل واضح بين الحرب الإعلامية والحرب الميدانية من أجل إثارة البلبلة وإحباط معنويات المقاومة.
ورأت المصادر أنّ غارات المصيلح تحمل رسالة واضحة لما ينتظر لبنان بعد اتفاق غزة، مشيرة إلى أنّ هذا التصعيد متوقع ويأتي في سياق الاستفزاز المقصود للمقاومة، وإشعال الانقسام الداخلي اللبناني، والضغط من خلال الأصوات المرتفعة للمطالبة بنزع السلاح.
وعاتبت المصادر الحكومة اللبنانية على صمتها الرسمي الذي يعطي العدو هامشًا أوسع لتنفيذ مخططاته. وأشارت إلى أنّ الجنوب يشهد تحوّلاً واضحاً في طبيعة الأهداف، مما يؤكد نوايا إسرائيل الخبيثة لمنع إعادة الإعمار، ومحاولة جعل المنطقة عازلة، تماماً كما فعلت في سوريا.
وحذرت المصادر من ظن الداخل اللبناني أنّ حصرية السلاح ستؤدي إلى التهدئة، داعيةً إلى تحرك رسمي عاجل، من تقديم شكاوى دولية، وعقد اجتماع طارئ على مستوى جامعة الدول العربية، واستدعاء سفراء الدول الخمس المعنية بملف وقف إطلاق النار. وأكدت أنّ الخيارات الدبلوماسية والقانونية متاحة أمام الحكومة، إلا أنّها لم تتحرك بعد.
ليس بريئًا تمرير الأخبار المفبركة عن عملية اغتيال تطاول قيادة حزب الله.
وفي هذا الإطار، أوضحت مصادر قريبة من حزب الله لـ"رد تي في" أنّ توقيت بثّ الشائعة ليس صدفة، بل يتقاطع مع العدوان على المصيلح، مما يوحي بتكامل واضح بين الحرب الإعلامية والحرب الميدانية من أجل إثارة البلبلة وإحباط معنويات المقاومة.
ورأت المصادر أنّ غارات المصيلح تحمل رسالة واضحة لما ينتظر لبنان بعد اتفاق غزة، مشيرة إلى أنّ هذا التصعيد متوقع ويأتي في سياق الاستفزاز المقصود للمقاومة، وإشعال الانقسام الداخلي اللبناني، والضغط من خلال الأصوات المرتفعة للمطالبة بنزع السلاح.
وعاتبت المصادر الحكومة اللبنانية على صمتها الرسمي الذي يعطي العدو هامشًا أوسع لتنفيذ مخططاته. وأشارت إلى أنّ الجنوب يشهد تحوّلاً واضحاً في طبيعة الأهداف، مما يؤكد نوايا إسرائيل الخبيثة لمنع إعادة الإعمار، ومحاولة جعل المنطقة عازلة، تماماً كما فعلت في سوريا.
وحذرت المصادر من ظن الداخل اللبناني أنّ حصرية السلاح ستؤدي إلى التهدئة، داعيةً إلى تحرك رسمي عاجل، من تقديم شكاوى دولية، وعقد اجتماع طارئ على مستوى جامعة الدول العربية، واستدعاء سفراء الدول الخمس المعنية بملف وقف إطلاق النار. وأكدت أنّ الخيارات الدبلوماسية والقانونية متاحة أمام الحكومة، إلا أنّها لم تتحرك بعد.