المحلية

الإشارة الأميركية وصلت.. فهل يملك لبنان ترف التجاهل؟

الخميس 16 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV



لم تكن إشارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى لبنان وملف حصر سلاح حزب الله الإشارة الأولى، وفق مصادر دبلوماسية مطّلعة. إذ سبقتها إشارة سابقة خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لكنّها كانت سلبية، وعبّرت عن برودة في أي مقاربة للملف اللبناني.


وتوضح المصادر لريد تي في أنّ موضوع التفاوض لا يزال غامضاً، فحتى اللحظة، لا عنوان محدد للملف ولا وضوح في موقف الطرف الآخر، وسط شكوك حول استعداد إسرائيل للتفاوض مع لبنان.


وتؤكد المصادر أنّ تل أبيب لا تثق بالخطوات اللبنانية لبسط سيادتها على كل الأراضي، خصوصاً في منطقة جنوب الليطاني، بعد تجربة القرار 1701 في 2006، حيث أقام "حزب الله" ترسانة عسكرية رغم مرور عقدين على صدور القرار.


من جهة أخرى، يشير القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء اللبناني في 5 آب الماضي حول حصر السلاح بيد الدولة إلى سابقة مهمة، كونه لم يُنتج عن توافق وطني كامل، ويتوقع المراقبون أن أي قرار حول التفاوض قد يأتي بنفس النهج غير التوافقي.


وتؤكد المصادر الدبلوماسية أنّ ما أعلن حتى الآن ليس سوى إشارة إلى مرحلة مقبلة في لبنان والمنطقة، وأن لبنان لا يملك خياراً سوى التفاوض للخروج من مأزق الحرب، خاصة بعد توقف الجولات المكوكية بين لبنان وإسرائيل التي كان يقوم بها السفير الأميركي السابق توم براك.


وعن رسالة ترامب إلى رئيس الجمهورية جوزف عون، ترى المصادر أنّها تمثل رضاً أولياً، لكنها في الوقت نفسه تطالب لبنان بخطوات عملية في ملف حصر السلاح، محذرة من أنّ انتظار اتفاق إيراني أميركي لم يعد خياراً مقبولاً لدى الإدارة الأميركية.



لم تكن إشارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى لبنان وملف حصر سلاح حزب الله الإشارة الأولى، وفق مصادر دبلوماسية مطّلعة. إذ سبقتها إشارة سابقة خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لكنّها كانت سلبية، وعبّرت عن برودة في أي مقاربة للملف اللبناني.


وتوضح المصادر لريد تي في أنّ موضوع التفاوض لا يزال غامضاً، فحتى اللحظة، لا عنوان محدد للملف ولا وضوح في موقف الطرف الآخر، وسط شكوك حول استعداد إسرائيل للتفاوض مع لبنان.


وتؤكد المصادر أنّ تل أبيب لا تثق بالخطوات اللبنانية لبسط سيادتها على كل الأراضي، خصوصاً في منطقة جنوب الليطاني، بعد تجربة القرار 1701 في 2006، حيث أقام "حزب الله" ترسانة عسكرية رغم مرور عقدين على صدور القرار.


من جهة أخرى، يشير القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء اللبناني في 5 آب الماضي حول حصر السلاح بيد الدولة إلى سابقة مهمة، كونه لم يُنتج عن توافق وطني كامل، ويتوقع المراقبون أن أي قرار حول التفاوض قد يأتي بنفس النهج غير التوافقي.


وتؤكد المصادر الدبلوماسية أنّ ما أعلن حتى الآن ليس سوى إشارة إلى مرحلة مقبلة في لبنان والمنطقة، وأن لبنان لا يملك خياراً سوى التفاوض للخروج من مأزق الحرب، خاصة بعد توقف الجولات المكوكية بين لبنان وإسرائيل التي كان يقوم بها السفير الأميركي السابق توم براك.


وعن رسالة ترامب إلى رئيس الجمهورية جوزف عون، ترى المصادر أنّها تمثل رضاً أولياً، لكنها في الوقت نفسه تطالب لبنان بخطوات عملية في ملف حصر السلاح، محذرة من أنّ انتظار اتفاق إيراني أميركي لم يعد خياراً مقبولاً لدى الإدارة الأميركية.