لم يصدر أي تعليق من حزب الله بعد تصريح رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون حول المفاوضات مع إسرائيل...
وفيما فسّر البعض صمت الحزب على أنه استياء من كلام عون، أو تريّث لفهم ما قصده الرئيس من تصريحه، أكدت مصادر مقربة من الحزب عبر redtv أنَّ الأخير فهم تمامًا قصد الرئيس من كلامه، وبرأيه لم يحمل أي التباس، بل كان واضحًا لجهة أن المفاوضات ستكون غير مباشرة، على غرار ما حصل في ملف الترسيم البحري.
المصادرلفتت إلى أن الرئيس تحدث عن التفاوض وفق الآلية نفسها المعتمدة في الترسيم البحري، إذ إن آلية مختلف أنواع التفاوض مع العدو الإسرائيلي تمرّ عبر الوسطاء، وتحديدًا الوسيط الأميركي، وبالتالي، لم يأتِ الرئيس بجديد يُفاجئ الحزب أو يخرج عن السياق السابق للاتفاقيات.
وترجّح المصادر أن البعض ربما ربط كلام الرئيس بالتوقيت، أي بمرحلة ما بعد غزة، إلا أن الرئيس قد يكون اعتبر أنه، بناءً على اتفاق غزة والتدخل الأميركي، يمكن طرح فكرة مساعدة المجتمع الدولي للبنان في وقف العدوان الإسرائيلي عليه وانسحاب العدو من النقاط المحتلة، عبر التفاوض غير المباشر، لذلك، يضع الحزب كلام الرئيس ضمن هذا السياق، من دون أن يحمله أكثر مما يحتمل.
وتشدّد المصادر على أن التواصل دائم بين الحزب والرئاسة الأولى، ولا شيء يمنع أن يزور مستشار الرئيس، العميد أندريه رحّال، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد قريبًا، كما لا شيء يمنع من زيارة الأخير لقصر بعبدا، فقد عاد التواصل، على حد تعبير المصادر، إلى وتيرته السابقة، واللقاءات تتم وفق الضرورة والحاجة.
لم يصدر أي تعليق من حزب الله بعد تصريح رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون حول المفاوضات مع إسرائيل...
وفيما فسّر البعض صمت الحزب على أنه استياء من كلام عون، أو تريّث لفهم ما قصده الرئيس من تصريحه، أكدت مصادر مقربة من الحزب عبر redtv أنَّ الأخير فهم تمامًا قصد الرئيس من كلامه، وبرأيه لم يحمل أي التباس، بل كان واضحًا لجهة أن المفاوضات ستكون غير مباشرة، على غرار ما حصل في ملف الترسيم البحري.
المصادرلفتت إلى أن الرئيس تحدث عن التفاوض وفق الآلية نفسها المعتمدة في الترسيم البحري، إذ إن آلية مختلف أنواع التفاوض مع العدو الإسرائيلي تمرّ عبر الوسطاء، وتحديدًا الوسيط الأميركي، وبالتالي، لم يأتِ الرئيس بجديد يُفاجئ الحزب أو يخرج عن السياق السابق للاتفاقيات.
وترجّح المصادر أن البعض ربما ربط كلام الرئيس بالتوقيت، أي بمرحلة ما بعد غزة، إلا أن الرئيس قد يكون اعتبر أنه، بناءً على اتفاق غزة والتدخل الأميركي، يمكن طرح فكرة مساعدة المجتمع الدولي للبنان في وقف العدوان الإسرائيلي عليه وانسحاب العدو من النقاط المحتلة، عبر التفاوض غير المباشر، لذلك، يضع الحزب كلام الرئيس ضمن هذا السياق، من دون أن يحمله أكثر مما يحتمل.
وتشدّد المصادر على أن التواصل دائم بين الحزب والرئاسة الأولى، ولا شيء يمنع أن يزور مستشار الرئيس، العميد أندريه رحّال، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد قريبًا، كما لا شيء يمنع من زيارة الأخير لقصر بعبدا، فقد عاد التواصل، على حد تعبير المصادر، إلى وتيرته السابقة، واللقاءات تتم وفق الضرورة والحاجة.