هي واحدة من أخطر شبكات الخطف والتعذيب والابتزاز المالي في جبل لبنان كُشفت خيوطها ووقعت في الشرك القضائي ضمن إطار الجريمة المنظمة. وبذلك، برز اسم قاضية التحقيق في جبل لبنان جويل عيسى الخوري مجدداً في مواجهة الجريمة المنظمة، بعدما أنهت تحقيقاً شاقاً بتنسيق دقيق بين الأجهزة الأمنية والنيابة العامة، وأصدرت قرارها الظني في حق العصابة المؤلفة من ستة أشخاص، بينهم لبنانيون وسوريون.

التحقيقات انطلقت بناءً على إشارات قضائية ومتابعة أمنية دقيقة، إثر ورود معلومات عن عصابة تقوم بخطف سوريين مقيمين في لبنان واحتجازهم داخل شقق وابتزاز ذويهم في مقابل مبالغ مالية. وبعد عمليات رصد ومتابعة، أوقفت القوى الأمنية أفراد العصابة.

وأظهرت التحقيقات أن المدعى عليهم كانوا يستخدمون العنف والأسلحة الحربية فيما بلغ عدد المخطوفين بلغ 17 شخصًا.

وصدر القرار في بعبدا بتاريخ 14 تشرين الأول 2025، موقّعاً من القاضية الخوري، التي أنهت تحقيقاتها بثبات وهدوء، لتكشف إحدى أخطر شبكات الخطف والابتزاز، وتضعها أمام محكمة الجنايات.