وجهة نظر

شارل شرتوني يعلن التمرد الأكبر ويطالب بطرد قائد الجيش فورًا: اتخذ القرار بسلخ هذه المناطق عن لبنان!

الجمعة 17 تشرين الأول 2025 | المصدر : SPOT SHOT




أطلق الكاتب السياسي والأستاذ الجامعي شارل شرتوني سلسلة مواقف سياسية لافتة، تناول فيها التطورات الإقليمية، خصوصاً تداعيات قمة شرم الشيخ الأخيرة، وانعكاسها المباشرة على لبنان، محذرًا من تحولات سياسية وجغرافية جذرية قد تطال مناطق في الجنوب اللبناني والبقاع الغربي. وقال شرتوني إن قمة شرم الشيخ كانت قمة تأسيسية بامتياز، مشيرًا إلى أن ما حصل في غزة "إمّا سيُستكمل في لبنان أو لن يُستكمل"، معتبرًا أن لبنان دخل فعليًا في المسار الغزّاوي، الأمر الذي قد يفرض تعديلات جغرافية وسياسية في بعض المناطق اللبنانية.


وفي انتقاد مباشر لأداء الدولة والجيش في الجنوب، وصف شرتوني الادّعاءات المتعلقة بنزع سلاح "حزب الله" وتسليم السلاح بأنها "زائفة وكاذبة"، معتبرًا أن المسؤولين في هذا الملف يفتقدون للمصداقية، متطرقًا بشكل لافت إلى رودولف هيكل بقوله: "يفل عبيتو هو ويلي عيّنو". ورأى شرتوني أن تغييب لبنان عن قمة شرم الشيخ يعكس عزلة سياسية متزايدة، مؤكدًا أن المشهد الإقليمي لا يمكن أن يُبنى بمشاركة إيران، وموجهًا كلامًا حادًا إلى السياسيين اللبنانيين بقوله: "إنتو مَشي.. لا شيء". كما شنّ شرتوني هجومًا على رئيس مجلس النواب نبيه برّي، واصفًا إياه بـ"المنافق الكبير" الذي "يلعب على عدة حبال"، داعيًا إلى قطع التواصل معه بالكامل، ومؤكدًا أن مجلس النواب الحالي وهمي ومكوّن من قاصرين سياسيين، داعيًا إلى مقاطعة الانتخابات النيابية، "وقت السماح انتهى".


وفي موقف تصعيدي تجاه الدولة اللبنانية، أعلن شرتوني أن فريقه بصدد اتخاذ خطوات ضد السفارة اللبنانية في واشنطن، قائلًا: "سنقيم قطيعة معها وسنعلن هذا الشيء". وكشف شرتوني عن خروجه من لبنان إثر محاولة اغتيال تعرّض لها، مؤكدًا أن المسؤول الأميركي ديفيد شينكر أبلغه و"أنقذ حياته"، محمّلًا مسؤولية المذكرة الصادرة بحقّه إلى زاهر حماده، ومتهمًا مجموعة من المسؤولين الأمنيين والقضائيين بالتورط في ما وصفه بـ"الحبكة"، وهم: طوني صليبا، حسن شقير، ولبيب سعد.


وختم شرتوني المقابلة برسالة شديدة اللهجة إلى وزير العدل، قال فيها: "اتصرّف أو فلّ عبيتك".


لمزيد من التفاصيل والمعلومات تابعوا هذه الحلقة من وجهة نظر على "سبوت شوت"






أطلق الكاتب السياسي والأستاذ الجامعي شارل شرتوني سلسلة مواقف سياسية لافتة، تناول فيها التطورات الإقليمية، خصوصاً تداعيات قمة شرم الشيخ الأخيرة، وانعكاسها المباشرة على لبنان، محذرًا من تحولات سياسية وجغرافية جذرية قد تطال مناطق في الجنوب اللبناني والبقاع الغربي. وقال شرتوني إن قمة شرم الشيخ كانت قمة تأسيسية بامتياز، مشيرًا إلى أن ما حصل في غزة "إمّا سيُستكمل في لبنان أو لن يُستكمل"، معتبرًا أن لبنان دخل فعليًا في المسار الغزّاوي، الأمر الذي قد يفرض تعديلات جغرافية وسياسية في بعض المناطق اللبنانية.


وفي انتقاد مباشر لأداء الدولة والجيش في الجنوب، وصف شرتوني الادّعاءات المتعلقة بنزع سلاح "حزب الله" وتسليم السلاح بأنها "زائفة وكاذبة"، معتبرًا أن المسؤولين في هذا الملف يفتقدون للمصداقية، متطرقًا بشكل لافت إلى رودولف هيكل بقوله: "يفل عبيتو هو ويلي عيّنو". ورأى شرتوني أن تغييب لبنان عن قمة شرم الشيخ يعكس عزلة سياسية متزايدة، مؤكدًا أن المشهد الإقليمي لا يمكن أن يُبنى بمشاركة إيران، وموجهًا كلامًا حادًا إلى السياسيين اللبنانيين بقوله: "إنتو مَشي.. لا شيء". كما شنّ شرتوني هجومًا على رئيس مجلس النواب نبيه برّي، واصفًا إياه بـ"المنافق الكبير" الذي "يلعب على عدة حبال"، داعيًا إلى قطع التواصل معه بالكامل، ومؤكدًا أن مجلس النواب الحالي وهمي ومكوّن من قاصرين سياسيين، داعيًا إلى مقاطعة الانتخابات النيابية، "وقت السماح انتهى".


وفي موقف تصعيدي تجاه الدولة اللبنانية، أعلن شرتوني أن فريقه بصدد اتخاذ خطوات ضد السفارة اللبنانية في واشنطن، قائلًا: "سنقيم قطيعة معها وسنعلن هذا الشيء". وكشف شرتوني عن خروجه من لبنان إثر محاولة اغتيال تعرّض لها، مؤكدًا أن المسؤول الأميركي ديفيد شينكر أبلغه و"أنقذ حياته"، محمّلًا مسؤولية المذكرة الصادرة بحقّه إلى زاهر حماده، ومتهمًا مجموعة من المسؤولين الأمنيين والقضائيين بالتورط في ما وصفه بـ"الحبكة"، وهم: طوني صليبا، حسن شقير، ولبيب سعد.


وختم شرتوني المقابلة برسالة شديدة اللهجة إلى وزير العدل، قال فيها: "اتصرّف أو فلّ عبيتك".


لمزيد من التفاصيل والمعلومات تابعوا هذه الحلقة من وجهة نظر على "سبوت شوت"