المحلية

تفاوضٌ.. حول التفاوض مع إسرائيل

الثلاثاء 21 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV




برز الحديث عن مفاوضاتٍ بين لبنان وإسرائيل، عنوانها المعلن وقف التصعيد وهدفها الفعلي إعادة رسم قواعد اللعبة على الحدود الجنوبية فبعد لقاء عون وبري، تكشف المصادر أنّ جوهر النقاش الدائر حالياً لا يتعلق بمبدأ التفاوض بحدّ ذاته، بل بشكله ومن ثم مضمونه لذلك يجري التداول بين الرئاسات حول صيغة المفاوضات غير المباشرة، وإمكانية أن تُدار ضمن الأطر القائمة، كتلك التي تُنسّق عبر لجنة الميكانيزم من دون فتح قنواتٍ جديدة، علماً أنّ هناك رأياً في لبنان يقول إنّ هذه الرؤية لن تستقيم مع الأهداف الأميركية، التي سبق أن طرحت تشكيل لجانٍ تفاوضيةٍ إلى جانب لجنة الميكانيزم لا ضمنها.


وتكشف المصادر أنّ لبنان لن يدخل أي مسارٍ تفاوضي قبل توافر ضماناتٍ جدّيةٍ وأنّ الضغوط الأميركية بلغت مستوى غير مسبوق، خصوصاً بعد تصريحات الموفد الأميركي توم باراك، واللافت أنّ هذه التطورات تأتي على وقع اتصالاتٍ داخليةٍ مكثفة، هدفها توحيد الموقف اللبناني قبل انعقاد جلسة الحكومة المقبلة.


وتضيف المصادر أنّ بري يعلم رغبة البعض في لبنان بالدخول في مفاوضاتٍ مباشرةٍ مع العدو الإسرائيلي، ورغبتهم في السلام ولو كان على حساب الجنوب اللبناني، لكنه، إلى جانب حزب الله، يُقارب المسألة من خلال اعتماد “فن الممكن”، علّ لبنان يكسب المزيد من الوقت ريثما تتضح خواتيم ما يجري بين أميركا وإيران لذلك لم يُعارض بري مسألة التفاوض غير المباشر، رغم ما يطرحه من علامات استفهام.




برز الحديث عن مفاوضاتٍ بين لبنان وإسرائيل، عنوانها المعلن وقف التصعيد وهدفها الفعلي إعادة رسم قواعد اللعبة على الحدود الجنوبية فبعد لقاء عون وبري، تكشف المصادر أنّ جوهر النقاش الدائر حالياً لا يتعلق بمبدأ التفاوض بحدّ ذاته، بل بشكله ومن ثم مضمونه لذلك يجري التداول بين الرئاسات حول صيغة المفاوضات غير المباشرة، وإمكانية أن تُدار ضمن الأطر القائمة، كتلك التي تُنسّق عبر لجنة الميكانيزم من دون فتح قنواتٍ جديدة، علماً أنّ هناك رأياً في لبنان يقول إنّ هذه الرؤية لن تستقيم مع الأهداف الأميركية، التي سبق أن طرحت تشكيل لجانٍ تفاوضيةٍ إلى جانب لجنة الميكانيزم لا ضمنها.


وتكشف المصادر أنّ لبنان لن يدخل أي مسارٍ تفاوضي قبل توافر ضماناتٍ جدّيةٍ وأنّ الضغوط الأميركية بلغت مستوى غير مسبوق، خصوصاً بعد تصريحات الموفد الأميركي توم باراك، واللافت أنّ هذه التطورات تأتي على وقع اتصالاتٍ داخليةٍ مكثفة، هدفها توحيد الموقف اللبناني قبل انعقاد جلسة الحكومة المقبلة.


وتضيف المصادر أنّ بري يعلم رغبة البعض في لبنان بالدخول في مفاوضاتٍ مباشرةٍ مع العدو الإسرائيلي، ورغبتهم في السلام ولو كان على حساب الجنوب اللبناني، لكنه، إلى جانب حزب الله، يُقارب المسألة من خلال اعتماد “فن الممكن”، علّ لبنان يكسب المزيد من الوقت ريثما تتضح خواتيم ما يجري بين أميركا وإيران لذلك لم يُعارض بري مسألة التفاوض غير المباشر، رغم ما يطرحه من علامات استفهام.