المحلية

رغم التصعيد الإسرائيليّ... الحزب يؤكد: لا حرب شاملة!

الخميس 23 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV



في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية والخروقات اليومية، تتزايد المخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة عسكرية واسعة، وسط صمت أميركي يثير تساؤلات حول دور واشنطن كضامن لاتفاقات وقف إطلاق النار. مصادر مقربة من حزب الله تعتبر أن الولايات المتحدة لا تقوم بدورها، وأن الممارسات الحالية تأتي في سياق حملة لانتزاع سلاح المقاومة.


وتشير المصادر إلى أن الحديث عن حرب إسرائيلية على لبنان مرتبط بالحدود الشرقية والجنوب السوري، لكنها تؤكد أن إسرائيل لا تسعى حالياً إلى حرب شاملة، لأن الوضع القائم يخدم مصالحها الداخلية، ويتيح لها ممارسة اعتداءاتها بحرية تحت ستار السيادة، مع تغطية أميركية ضمنية.



وتوضح المصادر أن أي حرب واسعة تحتاج إلى دعم أميركي مباشر، ما يجعل الوضع الحالي أكثر ملاءمة لإسرائيل من حيث تحقيق أهدافها دون تكلفة إضافية.



أما العلاقة بين حزب الله ورئيس الحكومة نواف سلام فتتحسن تدريجياً، حيث يتعامل وزراء الحزب مع الرئاسة بشكل طبيعي، مع احتمال قيام وفد من الحزب بزيارة رسمية لمناقشة ملفات أساسية تشمل إعادة الإعمار، بعض القوانين في مجلس النواب، وملفات ودائع اللبنانيين. وبشكل عام، يرى الحزب أن الاستقرار النسبي الحالي يتيح له إدارة مصالحه وأولوياته السياسية والاقتصادية دون الدخول في مواجهة عسكرية واسعة، في حين تستمر الضغوط الإسرائيلية على الأرض بوتيرة مدروسة.



في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية والخروقات اليومية، تتزايد المخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة عسكرية واسعة، وسط صمت أميركي يثير تساؤلات حول دور واشنطن كضامن لاتفاقات وقف إطلاق النار. مصادر مقربة من حزب الله تعتبر أن الولايات المتحدة لا تقوم بدورها، وأن الممارسات الحالية تأتي في سياق حملة لانتزاع سلاح المقاومة.


وتشير المصادر إلى أن الحديث عن حرب إسرائيلية على لبنان مرتبط بالحدود الشرقية والجنوب السوري، لكنها تؤكد أن إسرائيل لا تسعى حالياً إلى حرب شاملة، لأن الوضع القائم يخدم مصالحها الداخلية، ويتيح لها ممارسة اعتداءاتها بحرية تحت ستار السيادة، مع تغطية أميركية ضمنية.



وتوضح المصادر أن أي حرب واسعة تحتاج إلى دعم أميركي مباشر، ما يجعل الوضع الحالي أكثر ملاءمة لإسرائيل من حيث تحقيق أهدافها دون تكلفة إضافية.



أما العلاقة بين حزب الله ورئيس الحكومة نواف سلام فتتحسن تدريجياً، حيث يتعامل وزراء الحزب مع الرئاسة بشكل طبيعي، مع احتمال قيام وفد من الحزب بزيارة رسمية لمناقشة ملفات أساسية تشمل إعادة الإعمار، بعض القوانين في مجلس النواب، وملفات ودائع اللبنانيين. وبشكل عام، يرى الحزب أن الاستقرار النسبي الحالي يتيح له إدارة مصالحه وأولوياته السياسية والاقتصادية دون الدخول في مواجهة عسكرية واسعة، في حين تستمر الضغوط الإسرائيلية على الأرض بوتيرة مدروسة.