جريمة غامضة تهزّ لبنان… فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، فلسطينية الجنسية، خُطفت عند السابعة والربع صباحًا من أمام منزلها على طريق المطار القديم، بينما كانت متوجّهة إلى مدرستها في بئر العبد.
لم يكن سوى صباحٍ عادي… خرجت مع شقيقتها، مريضة لكنها مصمّمة على تقديم امتحانها. قرّرت أن تركب سيارة "سرفيس" لتوفّر الوقت والجهد. لم تعلم أنّها لن تصل إلى المدرسة… بل إلى جحيمٍ مظلم لا يُصدق.
في السيارة، كان السائق برفقة رجلٍ أنيقٍ يرتدي بدلة رسمية. تحدّثا بهدوء، بدا كل شيء طبيعيًا. قال السائق إنّه سيوصل الراكب أولًا، ثمّ يتابع بها الطريق.
لكن ما إن نزل الرجل، تغيّر كل شيء… أعطاها السائق محرمة بعدما طلبتها، فوضعتها على أنفها لتفقد وعيها في لحظات.
استفاقت في غرفة سوداء، رطبة، لا تعرف أين هي.
كل ما تسمعه خطوات، صراخ، وضرب.
الطبيب الشرعي أكد لاحقًا: كدماتٌ في أنحاء الجسد، رضوضٌ على الذراعين والفخذين، وحالة صدمة نفسية حادة.
وسط العتمة، سمعت جملة جعلت الدم يتجمّد في عروقها: "بدنا ناخد هالمجموعة ع سوريا… بدنا مصاري."
أدركت أنّها ليست وحدها… هناك فتياتٌ أخريات محتجزات في غرفٍ مجاورة.
حينها صرخت بكل ما تبقّى فيها من قوّة: "أنا عمي معه مصاري… زوج عمتي لواء وعنده معارف بالسياسة، والله ليخربلكن بيتكن!".
وبعد ساعاتٍ من الغياب عن الوعي، وجدت نفسها مرمية قرب حاويات نفايات في منطقة مجهولة.
زحفت بألمٍ حتى وصلت إلى الشارع العام، طلبت المساعدة، وتوسّلت للمارة أن يعطوها 200 ألف ليرة لتعود إلى بيروت. أحد الشبان أنقذها ونقلها إلى المستشفى.
لكن الصدمة الثانية كانت حين قصدت والدتها أحد المراكز الأمنية للتبليغ… فقيل لها ساخرًا: "ما تخافي، بعد يومين بترجع مع عقد زواج!"
تحقيقات أكدت وجود عصابة خطف حقيقية… تتحرّك بين الناس بلا رادع، فيما تتأخر الأجهزة الأمنية في التحرك.
Red tv يمتلك نسخة من تقرير الطبيب الشرعي الذي يؤكّد تعرّض الفتاة للتعنيف، ما ينسف أي رواية تنفي حصول الجريمة.
الهدف ليس الإثارة الإعلامية، بل المطالبة بتحرّك رسمي حقيقي، لأن أمن الفتيات ليس تفصيلًا، وكرامة الإنسان ليست مادّة للنفي، بل مسؤولية دولة بكاملها.
جريمة غامضة تهزّ لبنان… فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، فلسطينية الجنسية، خُطفت عند السابعة والربع صباحًا من أمام منزلها على طريق المطار القديم، بينما كانت متوجّهة إلى مدرستها في بئر العبد.
لم يكن سوى صباحٍ عادي… خرجت مع شقيقتها، مريضة لكنها مصمّمة على تقديم امتحانها. قرّرت أن تركب سيارة "سرفيس" لتوفّر الوقت والجهد. لم تعلم أنّها لن تصل إلى المدرسة… بل إلى جحيمٍ مظلم لا يُصدق.
في السيارة، كان السائق برفقة رجلٍ أنيقٍ يرتدي بدلة رسمية. تحدّثا بهدوء، بدا كل شيء طبيعيًا. قال السائق إنّه سيوصل الراكب أولًا، ثمّ يتابع بها الطريق.
لكن ما إن نزل الرجل، تغيّر كل شيء… أعطاها السائق محرمة بعدما طلبتها، فوضعتها على أنفها لتفقد وعيها في لحظات.
استفاقت في غرفة سوداء، رطبة، لا تعرف أين هي.
كل ما تسمعه خطوات، صراخ، وضرب.
الطبيب الشرعي أكد لاحقًا: كدماتٌ في أنحاء الجسد، رضوضٌ على الذراعين والفخذين، وحالة صدمة نفسية حادة.
وسط العتمة، سمعت جملة جعلت الدم يتجمّد في عروقها: "بدنا ناخد هالمجموعة ع سوريا… بدنا مصاري."
أدركت أنّها ليست وحدها… هناك فتياتٌ أخريات محتجزات في غرفٍ مجاورة.
حينها صرخت بكل ما تبقّى فيها من قوّة: "أنا عمي معه مصاري… زوج عمتي لواء وعنده معارف بالسياسة، والله ليخربلكن بيتكن!".