المحلية

لبنان في مرمى الحسابات الإقليمية

السبت 25 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV



تتصاعد المخاوف في لبنان من احتمال توسّع العدوان الإسرائيلي، مع ازدياد المناورات العسكرية والغارات وعمليات الاغتيال على الحدود الجنوبية، ما يرسم ملامح قاتمة للوضع الأمني.


ووفق معلومات لـRED TV عن مصادر مطلعة، فإن مرجعيات سياسية ودبلوماسية لبنانية تلقت في الأيام الماضية رسائل خارجية، أبرزها من فرنسا، تحذّر من تصعيد إسرائيلي في العمليات العسكرية، قد يتدحرج نحو حرب شاملة.


المصادر أوضحت أن إسرائيل تشعر براحة أكبر بعد توقف الحرب في غزة، معتبرة أن الوقت الذي أُعطي للبنان مكّن حزب الله من ترميم نفسه، ما يدفع بعض الدوائر الإسرائيلية والأميركية إلى التفكير بعمل عسكري جديد.


لكن في المقابل، هناك اتجاه آخر داخل إسرائيل وواشنطن يرى أن أي عمل عسكري لن يحقق هدف نزع السلاح، بل سيُضعف المسار السياسي القائم في لبنان، خاصة بعد انتخاب رئيس جديد وتشكيل الحكومة.


وتشير المصادر إلى أن الجيش اللبناني مستمر بتنفيذ خطة حصر السلاح حتى نهاية العام، رغم العوائق التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، فيما يُتوقع صدور تقرير جديد عن قيادة الجيش يتضمن تفاصيل عن التقدّم الميداني في الجنوب.



تتصاعد المخاوف في لبنان من احتمال توسّع العدوان الإسرائيلي، مع ازدياد المناورات العسكرية والغارات وعمليات الاغتيال على الحدود الجنوبية، ما يرسم ملامح قاتمة للوضع الأمني.


ووفق معلومات لـRED TV عن مصادر مطلعة، فإن مرجعيات سياسية ودبلوماسية لبنانية تلقت في الأيام الماضية رسائل خارجية، أبرزها من فرنسا، تحذّر من تصعيد إسرائيلي في العمليات العسكرية، قد يتدحرج نحو حرب شاملة.


المصادر أوضحت أن إسرائيل تشعر براحة أكبر بعد توقف الحرب في غزة، معتبرة أن الوقت الذي أُعطي للبنان مكّن حزب الله من ترميم نفسه، ما يدفع بعض الدوائر الإسرائيلية والأميركية إلى التفكير بعمل عسكري جديد.


لكن في المقابل، هناك اتجاه آخر داخل إسرائيل وواشنطن يرى أن أي عمل عسكري لن يحقق هدف نزع السلاح، بل سيُضعف المسار السياسي القائم في لبنان، خاصة بعد انتخاب رئيس جديد وتشكيل الحكومة.


وتشير المصادر إلى أن الجيش اللبناني مستمر بتنفيذ خطة حصر السلاح حتى نهاية العام، رغم العوائق التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، فيما يُتوقع صدور تقرير جديد عن قيادة الجيش يتضمن تفاصيل عن التقدّم الميداني في الجنوب.