المحلية
القوات اللبنانية تحاول استعادة الحيوية الاغترابية
السبت 25 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV
في ظل الانقسامات الداخلية المتصاعدة داخل القوات اللبنانية وخلافات المغتربين التي ظهرت بشكل علني على وسائل التواصل، انعقد مؤتمر الحزب في شيكاغو في محاولة لاستعادة الوحدة والحيوية الاغترابية.
المؤتمر حضره النائب غياث يزبك شخصيًا، بينما أطلّ رئيس الحزب سمير جعجع من معراب عبر تطبيق “زوم” ليوجّه كلمة إلى المشاركين.
ورغم الإعلان المسبق عن هذه الإطلالة، لم يستعد المؤتمر الزخم الذي اعتادته اللقاءات الاغترابية للحزب في السنوات الماضية
في كلمته، دعا جعجع المنتشرين إلى إعطاء المجهود الاغترابي وزنه الحقيقي، مؤكدًا أن أي تحركات صغيرة قد تُترجم إلى إنجازات كبيرة على مستوى الحزب ككل.
مصدر مشارك وصف كلام جعجع بأنه تذكير للمغتربين بحساسية الأمور الصغيرة وتأثيرها المتراكم على المشهد الحزبي العام، مشددًا على أن أي خلافات شخصية يجب أن تزول أمام الهدف الأسمى، وهو تعزيز حضور “القوات اللبنانية” كقوة سياسية موحّدة وفاعلة، داخل لبنان وخارجه.
كما أرجع العضو المشارك في المؤتمر الفتور المتزايد والانقسامات الداخلية، التي بلغت مرحلة متقدّمة من الاتهامات المتبادلة على وسائل التواصل بشكلٍ مخجل، والتي بدأت منذ نحو عام كخلاف عادي، قبل أن تتفاقم وتكبر بشكلٍ لافت إثر عجز عماد واكيم، المسؤول المباشر عن ملف المنتشرين، عن إيجاد حلول عادلة، ما سمح للأزمة بأن تتدحرج ككرة الثلج المتعاظمة.
وختم المصدر بأن رئيس الحزب مدعو لمعالجة الأزمة شخصيًا وإجراء مصالحة شاملة بين الأطراف، محذرًا من أن مجموعات وازنة من المنتشرين باتت على وشك الانسحاب إذا لم تُحل المشكلة بطريقة عادلة وشاملة.
في ظل الانقسامات الداخلية المتصاعدة داخل القوات اللبنانية وخلافات المغتربين التي ظهرت بشكل علني على وسائل التواصل، انعقد مؤتمر الحزب في شيكاغو في محاولة لاستعادة الوحدة والحيوية الاغترابية.
المؤتمر حضره النائب غياث يزبك شخصيًا، بينما أطلّ رئيس الحزب سمير جعجع من معراب عبر تطبيق “زوم” ليوجّه كلمة إلى المشاركين.
ورغم الإعلان المسبق عن هذه الإطلالة، لم يستعد المؤتمر الزخم الذي اعتادته اللقاءات الاغترابية للحزب في السنوات الماضية
في كلمته، دعا جعجع المنتشرين إلى إعطاء المجهود الاغترابي وزنه الحقيقي، مؤكدًا أن أي تحركات صغيرة قد تُترجم إلى إنجازات كبيرة على مستوى الحزب ككل.
مصدر مشارك وصف كلام جعجع بأنه تذكير للمغتربين بحساسية الأمور الصغيرة وتأثيرها المتراكم على المشهد الحزبي العام، مشددًا على أن أي خلافات شخصية يجب أن تزول أمام الهدف الأسمى، وهو تعزيز حضور “القوات اللبنانية” كقوة سياسية موحّدة وفاعلة، داخل لبنان وخارجه.
كما أرجع العضو المشارك في المؤتمر الفتور المتزايد والانقسامات الداخلية، التي بلغت مرحلة متقدّمة من الاتهامات المتبادلة على وسائل التواصل بشكلٍ مخجل، والتي بدأت منذ نحو عام كخلاف عادي، قبل أن تتفاقم وتكبر بشكلٍ لافت إثر عجز عماد واكيم، المسؤول المباشر عن ملف المنتشرين، عن إيجاد حلول عادلة، ما سمح للأزمة بأن تتدحرج ككرة الثلج المتعاظمة.
وختم المصدر بأن رئيس الحزب مدعو لمعالجة الأزمة شخصيًا وإجراء مصالحة شاملة بين الأطراف، محذرًا من أن مجموعات وازنة من المنتشرين باتت على وشك الانسحاب إذا لم تُحل المشكلة بطريقة عادلة وشاملة.