في تطوّر أمني لافت، علم “ريد تي في” أنّ معظم أوكار المخدرات داخل مخيم شاتيلا وعلى أطرافه أُقفلت مؤقتاً، بعد ورود معلومات عن احتمال تنفيذ حملة أمنية واسعة.

وتشير المعلومات إلى أنّ وسيم أحمد حزينة كان يُدير إحدى أكبر الغرف في الجهة المحاذية لمنطقة الرحاب بالشراكة مع داود، عمر، وعدي عطية، قبل أن تُغلق خشية المداهمات. كما تم توقيف رامي ماهر الخطيب، أحد أبرز المروّجين داخل المخيم، وتسليمه إلى مخابرات الجيش.

وفي شارع مدرسة أريحا، أغلق عمر عامر عكر المعروف بـ"الهنغار" غرفته، بينما أقفل ماهر، عصام، وأحمد الحداد موقعهم في الحي الغربي. الأخطر، وفق مصادر “ريد تي في”، أن جزءاً من تجارة المخدرات يُدار من داخل سجن رومية بإشراف الملقّب بـ المعلّم الكبير “أبو علي توتا”، الذي يوجّه عمليات البيع عبر شبكة متعاونين بين المخيم وضواحي بيروت.

وتؤكد المعطيات أن إقفال الأوكار تمّ ضمن تنسيق غير معلن بين لجان أمنية داخل المخيم وجهات رسمية، في محاولة لاحتواء الانفلات ومنع تحوّل شاتيلا إلى بؤرة صدام أمني. مصادر أمنية كشفت أنّ المرحلة المقبلة ستشهد تحرّكات ميدانية لضبط شبكات الترويج الممتدة نحو الضاحية الجنوبية ضمن خطة أوسع لملاحقة الموزّعين الكبار.