المحلية
قبل زيارة البابا... الموفدون يتزاحمون والرسائل كثيرة
الأحد 26 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV
تشهد بيروت زحمة موفدين وديبلوماسيين في الفترة الفاصلة عن زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، فماذا في جعبة الموفدين؟
مصدر دبلوماسي زار أكثر من عاصمة أوروبية وعربية في الأسبوع الماضي توقع عبر ريد تي في أن يحمل الموفدون الدبلوماسيون إلى بيروت موقفاً مشتركاً يدعو إلى الاستفادة من الفرصة الموضوعة أمام لبنان للخروج من مدار الأزمات الأمنية والمالية والإقتصادية عبر استكمال مسار إعادة بناء المؤسسات وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها.
وفي ظل المناخات التصعيدية التي عززتها المناورات الإسرائيلية على الحدود الجنوبية، أعرب المصدر الديبلوماسي عن خشيته من تدهور أمني وشيك، لكنه وقبل أي حديث عن الحرب، جزم أن كل السيناريوهات المتداولة أخيراً عن عودة الحرب، تسبقها مرحلة من الجولات والمشاورات الدبلوماسية، والتي تهدف إلى إرساء تفاهمات أمنية.
وإذا كانت الضوابط التي تتحكم بالسيناريوهات التصعيدية الإسرائيلية معدومة، على حدّ قول المصدر الدبلوماسي، فإن احتمالات العملية العسكرية الموسعة، لا تزال ضئيلة بحيث أن المرحلة الحالية تشكّل مساحة لتوجيه الرسائل الدبلوماسية عبر الموفدين إلى بيروت مطلع الاسبوع المقبل، والرسائل الأمنية عبر حركة المسيّرات من جهة والإغتيالات من جهةٍ أخرى.
تشهد بيروت زحمة موفدين وديبلوماسيين في الفترة الفاصلة عن زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، فماذا في جعبة الموفدين؟
مصدر دبلوماسي زار أكثر من عاصمة أوروبية وعربية في الأسبوع الماضي توقع عبر ريد تي في أن يحمل الموفدون الدبلوماسيون إلى بيروت موقفاً مشتركاً يدعو إلى الاستفادة من الفرصة الموضوعة أمام لبنان للخروج من مدار الأزمات الأمنية والمالية والإقتصادية عبر استكمال مسار إعادة بناء المؤسسات وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها.
وفي ظل المناخات التصعيدية التي عززتها المناورات الإسرائيلية على الحدود الجنوبية، أعرب المصدر الديبلوماسي عن خشيته من تدهور أمني وشيك، لكنه وقبل أي حديث عن الحرب، جزم أن كل السيناريوهات المتداولة أخيراً عن عودة الحرب، تسبقها مرحلة من الجولات والمشاورات الدبلوماسية، والتي تهدف إلى إرساء تفاهمات أمنية.
وإذا كانت الضوابط التي تتحكم بالسيناريوهات التصعيدية الإسرائيلية معدومة، على حدّ قول المصدر الدبلوماسي، فإن احتمالات العملية العسكرية الموسعة، لا تزال ضئيلة بحيث أن المرحلة الحالية تشكّل مساحة لتوجيه الرسائل الدبلوماسية عبر الموفدين إلى بيروت مطلع الاسبوع المقبل، والرسائل الأمنية عبر حركة المسيّرات من جهة والإغتيالات من جهةٍ أخرى.