المحلية
حادثة مخيم شاتيلا المروعة.. الأمن الوطني الفلسطيني يفتح تحقيقًا
الاثنين 27 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV
حادثة محزنة ، بطلُها الشاب إيليو أبو حنّا، خرّيج الكيمياء حديثا من جامعة الروح القدس، الذي قتل بطريقة مروّعة مساء السبت.
إيليو، الذي لم يتجاوز الثالثة والعشرين، خرج لتناول العشاء بمفرده في مطعم ببدارو بعد أن اعتذر صديقه عن مرافقته، وأرسل لوالدته آخر رسالة يطمئنها انه عادئد الى المنزل لكنّه لم يصل أبدًا.
في طريق عودته، ضلّ إيليو المسار، ودون أن يدري وجد نفسه داخل منطقة شاتيلا، حيث واجه حاجزًا تابعًا للقوى الأمنية الفلسطينية. لحظات من الارتباك والخوف كانت كفيلة بتحويل ليلته إلى مأساة... إذ أطلق عناصر الحاجز النار مباشرة على سيارته، فاخترقت الرصاصات الزجاج والمعدن، وأصابت الشاب في مقعده. السيارة تابعت سيرها أمتارًا قليلة قبل أن تصطدم بحائط، لتصمت الموسيقى التي كان يسمعها، ويصمت معها شاب في عزّ حياته.
نُقل إيليو إلى المستشفى، لكن الأطباء لم يتمكّنوا من إنقاذه.
أصدقاؤه وعائلته يعيشون صدمة لا توصف، يتساءلون كيف يمكن أن يُقتل شاب أعزل لم يحمل سلاحًا ولم يهدد أحدًا. وحتى الآن، لم يُستدعَ أي من مطلقي النار للتحقيق...
وفي هذا السياق، علم "Red TV" من مصادر فلسطينية أنّ قيادة "الأمن الوطني الفلسطيني" بدأت تحقيقاً موسّعاً في الحادثة، بإشراف لجنة أمنية تابعة للسفارة الفلسطينية في بيروت، وبالتنسيق المستمر مع مخابرات الجيش اللبناني.
وحتى الساعة، لم يتم تسليم أي عنصر من المشاركين في الحادثة إلى السلطات اللبنانية، فيما لا يزال التحقيق جارياً داخل المخيم، وسط تأكيدات بأنّ بياناً رسمياً سيصدر فور انتهاء التحقيقات.
ويُحتفل بالصلاة لراحة نفسه يوم الثلاثاء عند الساعة الثالثة بعد الظهر، قبل أن يُوارى الثرى في مدافن العائلة في كنيسة مار منصور – النقاش
حادثة محزنة ، بطلُها الشاب إيليو أبو حنّا، خرّيج الكيمياء حديثا من جامعة الروح القدس، الذي قتل بطريقة مروّعة مساء السبت.
إيليو، الذي لم يتجاوز الثالثة والعشرين، خرج لتناول العشاء بمفرده في مطعم ببدارو بعد أن اعتذر صديقه عن مرافقته، وأرسل لوالدته آخر رسالة يطمئنها انه عادئد الى المنزل لكنّه لم يصل أبدًا.
في طريق عودته، ضلّ إيليو المسار، ودون أن يدري وجد نفسه داخل منطقة شاتيلا، حيث واجه حاجزًا تابعًا للقوى الأمنية الفلسطينية. لحظات من الارتباك والخوف كانت كفيلة بتحويل ليلته إلى مأساة... إذ أطلق عناصر الحاجز النار مباشرة على سيارته، فاخترقت الرصاصات الزجاج والمعدن، وأصابت الشاب في مقعده. السيارة تابعت سيرها أمتارًا قليلة قبل أن تصطدم بحائط، لتصمت الموسيقى التي كان يسمعها، ويصمت معها شاب في عزّ حياته.
نُقل إيليو إلى المستشفى، لكن الأطباء لم يتمكّنوا من إنقاذه.
أصدقاؤه وعائلته يعيشون صدمة لا توصف، يتساءلون كيف يمكن أن يُقتل شاب أعزل لم يحمل سلاحًا ولم يهدد أحدًا. وحتى الآن، لم يُستدعَ أي من مطلقي النار للتحقيق...
وفي هذا السياق، علم "Red TV" من مصادر فلسطينية أنّ قيادة "الأمن الوطني الفلسطيني" بدأت تحقيقاً موسّعاً في الحادثة، بإشراف لجنة أمنية تابعة للسفارة الفلسطينية في بيروت، وبالتنسيق المستمر مع مخابرات الجيش اللبناني.
وحتى الساعة، لم يتم تسليم أي عنصر من المشاركين في الحادثة إلى السلطات اللبنانية، فيما لا يزال التحقيق جارياً داخل المخيم، وسط تأكيدات بأنّ بياناً رسمياً سيصدر فور انتهاء التحقيقات.
ويُحتفل بالصلاة لراحة نفسه يوم الثلاثاء عند الساعة الثالثة بعد الظهر، قبل أن يُوارى الثرى في مدافن العائلة في كنيسة مار منصور – النقاش