ووصف بولس برّي بأنه "رئيس عصابة"، ودعا الأجهزة الأمنية إلى كشف طريق الإمداد بين سوريا ولبنان، محذراً من أن لبنان "سيكون مستنقع الشرق إذا بقينا على هذا الحال" وأشار إلى أن الحزب على تواصل مع "أجهزة استخباراتية عربية" يطالب عبرها بقيادة الجيش ووحدة داخل الجيش اللبناني تحت اسم "لواء الجنوب" أو "لواء الصواريخ" أو حتّى أسماء أخرى.
وتابع بولس بالقول إن "السفارة الإيرانية مسكرة أبوابها" وأن على الدولة اللبنانية رفع دعوى دولية ضد إيران والمطالبة بتعويضات للضرر والتمويل.
وبخصوص المواقف السياسية المحلية، قال بولس إن "كل الحكومات السابقة كانت مع الحزب"، وإن "لرئيس مجلس النواب ميليشيا أيضاً لحراسة المجلس".
وأشاد بأن "القوات والكتائب هما الحزبين الوحيدين الذين لم يخضعا لابتزاز الناس" كما انتقد بولس شخصيات سياسية محلية واصفاً إياهم بـ"كارثة وطنية" عندما ذكر أسماء الياس جرادة وحليمة قعقور، وقال إن "السياسة أخلاق؛ آخر همّي المقعد".
وأكد أن المرحلة الحالية "تحتاج المواجهة"، معلناً: "سأُعرقل مشاريع برّي سأُواجهه وحلبة المواجهة ستكون مجلس النواب" جاءت تصريحات طوني بولس في سياق تنديد واسع بالوضع السياسي والأمني في لبنان، ودعوة واضحة إلى كشف شبكات الإمداد والأسلحة ورفع سقف المساءلة السياسية والقضائية، مع مطالبات باتخاذ خطوات قانونية.
تابعوا هذه الحلقة من وجهة نظر على "سبوت شوت".
كشف الصحافي طوني بولس خلال هذه المقابلة أن زيارة أورتاغوس أظهرت تفاصيل حول الضربة الإسرائيلية، وإنه تم عرض أدلة أمام الميكانيزم تثبت تسليح الحزب.
وأضاف أن بعد مرور سنة لم تشهد خلالها الدولة تنفيذ أي من وعودها، مؤكداً أن كلّاً من الحزب والدولة يعيشان حالة إنكار.
أوضح بولس أن "الحرس القديم رافض فكرة لبنان جديد"، واعتبر أن رئيس مجلس النواب نبيه برّي "مستحيل أن يضع لبنان على الطريق المستقيم".
ووصف بولس برّي بأنه "رئيس عصابة"، ودعا الأجهزة الأمنية إلى كشف طريق الإمداد بين سوريا ولبنان، محذراً من أن لبنان "سيكون مستنقع الشرق إذا بقينا على هذا الحال" وأشار إلى أن الحزب على تواصل مع "أجهزة استخباراتية عربية" يطالب عبرها بقيادة الجيش ووحدة داخل الجيش اللبناني تحت اسم "لواء الجنوب" أو "لواء الصواريخ" أو حتّى أسماء أخرى.
وتابع بولس بالقول إن "السفارة الإيرانية مسكرة أبوابها" وأن على الدولة اللبنانية رفع دعوى دولية ضد إيران والمطالبة بتعويضات للضرر والتمويل.
وبخصوص المواقف السياسية المحلية، قال بولس إن "كل الحكومات السابقة كانت مع الحزب"، وإن "لرئيس مجلس النواب ميليشيا أيضاً لحراسة المجلس".
وأشاد بأن "القوات والكتائب هما الحزبين الوحيدين الذين لم يخضعا لابتزاز الناس" كما انتقد بولس شخصيات سياسية محلية واصفاً إياهم بـ"كارثة وطنية" عندما ذكر أسماء الياس جرادة وحليمة قعقور، وقال إن "السياسة أخلاق؛ آخر همّي المقعد".
وأكد أن المرحلة الحالية "تحتاج المواجهة"، معلناً: "سأُعرقل مشاريع برّي سأُواجهه وحلبة المواجهة ستكون مجلس النواب" جاءت تصريحات طوني بولس في سياق تنديد واسع بالوضع السياسي والأمني في لبنان، ودعوة واضحة إلى كشف شبكات الإمداد والأسلحة ورفع سقف المساءلة السياسية والقضائية، مع مطالبات باتخاذ خطوات قانونية.