المحلية
هل بدأ حزب الله بتسليم سلاحه للدولة؟
الأحد 02 تشرين الثاني 2025 | المصدر : REDTV
في ظل الحديث عن السلاح والمفاوضات ومصير الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان، كشفت مصادر دبلوماسية أنّ حزب الله بدأ فعليًا بتسليم الدولة اللبنانية مخازن الأسلحة القصيرة المدى، التي لا يتجاوز مداها 35 كيلومترًا، وأوضحت أنّ عملية التسليم تشمل صواريخ “كاتيوشا” و”بركان”، وراجمات الصواريخ، ومدافع الـ120 ملم المعدّلة، وهي أسلحة تعود بمعظمها إلى سبعينات وثمانينات القرن الماضي، وتُعدّ اليوم محدودة الفاعلية في الميدان العسكري الحديث.
في المقابل لا يزال الحزب يحتفظ في مواقع خاصة بمخازن الصواريخ الدقيقة وبالأسلحة الاستراتيجية بعيدة المدى، إضافةً إلى الطائرات المسيّرة ومنظومات الصواريخ المضادة للطائرات والدبابات والسفن، معتبرةً أنّ هذه المنظومات تمثّل “القوة الردعية الجوهرية” التي لن تكون موضع تفاوض أو تسليم في المدى المنظور.
توازياً على خط المفاوضات، تؤكد المصادر أنّ لجنة "الميكانيزم" تحوّلت إلى منصة للتفاوض غير المباشر بين لبنان وإسرائيل، وأن الحكومة اللبنانية قررت حصر العملية ضمن هذه اللجنة. وتشير المعلومات إلى وجود أفكار مصرية وأميركية حول صيغة المفاوضات، مع تأكيد لبناني على أولوية استعادة النقاط المحتلة وحماية السيادة والتمهيد لإعادة إعمار الجنوب.
ورغم إقرار المصادر بأن فرص التوصل إلى اتفاق شبه معدومة، إلا أن المفاوضات تبقى مطلبًا دوليًا.
كما تميل الحكومة إلى إشراك خبراء مدنيين بدل السياسيين في اللجنة، على غرار تجربة ترسيم الحدود البحرية.
وتختتم المصادر بالإشارة إلى أن المفاوضات قد تجري “تحت النار”، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وتواطؤ الموقف الأميركي، ما يفرض على لبنان التحرك لحماية أرضه وشعبه.
في ظل الحديث عن السلاح والمفاوضات ومصير الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان، كشفت مصادر دبلوماسية أنّ حزب الله بدأ فعليًا بتسليم الدولة اللبنانية مخازن الأسلحة القصيرة المدى، التي لا يتجاوز مداها 35 كيلومترًا، وأوضحت أنّ عملية التسليم تشمل صواريخ “كاتيوشا” و”بركان”، وراجمات الصواريخ، ومدافع الـ120 ملم المعدّلة، وهي أسلحة تعود بمعظمها إلى سبعينات وثمانينات القرن الماضي، وتُعدّ اليوم محدودة الفاعلية في الميدان العسكري الحديث.
في المقابل لا يزال الحزب يحتفظ في مواقع خاصة بمخازن الصواريخ الدقيقة وبالأسلحة الاستراتيجية بعيدة المدى، إضافةً إلى الطائرات المسيّرة ومنظومات الصواريخ المضادة للطائرات والدبابات والسفن، معتبرةً أنّ هذه المنظومات تمثّل “القوة الردعية الجوهرية” التي لن تكون موضع تفاوض أو تسليم في المدى المنظور.
توازياً على خط المفاوضات، تؤكد المصادر أنّ لجنة "الميكانيزم" تحوّلت إلى منصة للتفاوض غير المباشر بين لبنان وإسرائيل، وأن الحكومة اللبنانية قررت حصر العملية ضمن هذه اللجنة. وتشير المعلومات إلى وجود أفكار مصرية وأميركية حول صيغة المفاوضات، مع تأكيد لبناني على أولوية استعادة النقاط المحتلة وحماية السيادة والتمهيد لإعادة إعمار الجنوب.
ورغم إقرار المصادر بأن فرص التوصل إلى اتفاق شبه معدومة، إلا أن المفاوضات تبقى مطلبًا دوليًا.
كما تميل الحكومة إلى إشراك خبراء مدنيين بدل السياسيين في اللجنة، على غرار تجربة ترسيم الحدود البحرية.
وتختتم المصادر بالإشارة إلى أن المفاوضات قد تجري “تحت النار”، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وتواطؤ الموقف الأميركي، ما يفرض على لبنان التحرك لحماية أرضه وشعبه.