في وقتٍ يشهد فيه القطاع المصرفي اللبناني مزيدا من الضغوط التشغيلية، يتردد أنّ أحد المصارف الكبرى يستعد لإقفال ثمانية من فروعه، ما يضع نحو مئة موظف أمام مصير غامض بين النقل أو التعويض.
رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان، جورج الحاج، أكد في حديث لـ"ريد تي في" أنّ الاتحاد على تواصل مباشر مع اللجنة النقابية داخل المصرف المعني، موضحا أنّ الإدارة طرحت خيارين أمام الموظفين: إمّا الانتقال إلى فروع قريبة، أو الحصول على تعويض مالي وفق الآلية المعتمدة.
الحاج شدّد على أنّ الاتحاد سيتدخّل فورا في حال تسجيل أيّ اعتراض أو شكوى من الموظفين، لافتا إلى أنّ التعاطي مع الملف يجري حاليا ضمن أجواء "ودية وتفاهمية" بين الإدارة والعاملين، مع تأكيده رفض أيّ عملية صرف جماعي من دون تعويضات عادلة.
وأشار إلى أنّ الأزمة الطويلة أثقلت كاهل المصارف وزادت من الضغوط على الموظفين الذين يسعون للحفاظ على مؤسساتهم ووظائفهم، خصوصا في ظلّ ارتفاع كلفة المعيشة والتأمين الصحي.
في وقتٍ يشهد فيه القطاع المصرفي اللبناني مزيدا من الضغوط التشغيلية، يتردد أنّ أحد المصارف الكبرى يستعد لإقفال ثمانية من فروعه، ما يضع نحو مئة موظف أمام مصير غامض بين النقل أو التعويض.
رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان، جورج الحاج، أكد في حديث لـ"ريد تي في" أنّ الاتحاد على تواصل مباشر مع اللجنة النقابية داخل المصرف المعني، موضحا أنّ الإدارة طرحت خيارين أمام الموظفين: إمّا الانتقال إلى فروع قريبة، أو الحصول على تعويض مالي وفق الآلية المعتمدة.
الحاج شدّد على أنّ الاتحاد سيتدخّل فورا في حال تسجيل أيّ اعتراض أو شكوى من الموظفين، لافتا إلى أنّ التعاطي مع الملف يجري حاليا ضمن أجواء "ودية وتفاهمية" بين الإدارة والعاملين، مع تأكيده رفض أيّ عملية صرف جماعي من دون تعويضات عادلة.
وأشار إلى أنّ الأزمة الطويلة أثقلت كاهل المصارف وزادت من الضغوط على الموظفين الذين يسعون للحفاظ على مؤسساتهم ووظائفهم، خصوصا في ظلّ ارتفاع كلفة المعيشة والتأمين الصحي.