في مقابلة خاصة مع موقع "سبوت شوت"، قدّم الصحافي والكاتب السياسي نضال حماده قراءة شاملة للمشهدين اللبناني والإقليمي، متطرقاً إلى ملفات حساسة تتعلق بالوضع المالي، والسياسة الإقليمية، والتحولات العالمية القادمة.
وأكد حماده أن الضاحية الجنوبية "تضج بالعمل"، مشدداً على أنه "لا جمرك على الكلام بما يخص تسكير جمعية القرض الحسن".
ورأى أن رياض سلامة هو كبش المحرقة في الأزمة المالية، لافتاً إلى أن المشروع الأميركي في فنزويلا فشل، وأن المرحلة المقبلة ستكون عنوانها "الصراع بين وجهتي نظر عالميتين: أميركية – أميركية"، مشيراً إلى أن شهر آذار سيكون شهراً صاعقاً وخطراً على إسرائيل، وأن الثورة بدأت في نيويورك.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، توقع حماده أن الهند تسير في مسار تصاعدي، لكنها ستكون على عداء مع الولايات المتحدة لمدة عشر سنوات قادمة.
كما أشار إلى أن حزب الله يتجنب الحرب في المناطق المسيحية التزاماً بسياسة عدم تهجير المسيحيين من الشريط الحدودي، مضيفاً أن الشيعة بلا حاصبيا لا يستطيعون القتال، كما أنهم ممنوعون من الإعمار في بعض المناطق.
وفي الملف الإقليمي، اعتبر أن إيران ماضية نحو السلاح النووي، فيما سوريا تتجه نحو الصوملة، محذراً من أن لبنان مقبل على مأزق كبير واحتمال تجنيس السوريين.
وختم بالقول إن "المشروع الوحيد الفاعل في المنطقة اليوم هو المشروع الشيعي"، مشيراً إلى أن قطر تدعم السوريين في لبنان، وأن بقاء سوريا على هذا النحو يشكل "قنبلة موقوتة" في المنطقة.
تابعوا هذه الحلقة من وجهة نظر على "سبوت شوت".
في مقابلة خاصة مع موقع "سبوت شوت"، قدّم الصحافي والكاتب السياسي نضال حماده قراءة شاملة للمشهدين اللبناني والإقليمي، متطرقاً إلى ملفات حساسة تتعلق بالوضع المالي، والسياسة الإقليمية، والتحولات العالمية القادمة.
وأكد حماده أن الضاحية الجنوبية "تضج بالعمل"، مشدداً على أنه "لا جمرك على الكلام بما يخص تسكير جمعية القرض الحسن".
ورأى أن رياض سلامة هو كبش المحرقة في الأزمة المالية، لافتاً إلى أن المشروع الأميركي في فنزويلا فشل، وأن المرحلة المقبلة ستكون عنوانها "الصراع بين وجهتي نظر عالميتين: أميركية – أميركية"، مشيراً إلى أن شهر آذار سيكون شهراً صاعقاً وخطراً على إسرائيل، وأن الثورة بدأت في نيويورك.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، توقع حماده أن الهند تسير في مسار تصاعدي، لكنها ستكون على عداء مع الولايات المتحدة لمدة عشر سنوات قادمة.
كما أشار إلى أن حزب الله يتجنب الحرب في المناطق المسيحية التزاماً بسياسة عدم تهجير المسيحيين من الشريط الحدودي، مضيفاً أن الشيعة بلا حاصبيا لا يستطيعون القتال، كما أنهم ممنوعون من الإعمار في بعض المناطق.
وفي الملف الإقليمي، اعتبر أن إيران ماضية نحو السلاح النووي، فيما سوريا تتجه نحو الصوملة، محذراً من أن لبنان مقبل على مأزق كبير واحتمال تجنيس السوريين.
وختم بالقول إن "المشروع الوحيد الفاعل في المنطقة اليوم هو المشروع الشيعي"، مشيراً إلى أن قطر تدعم السوريين في لبنان، وأن بقاء سوريا على هذا النحو يشكل "قنبلة موقوتة" في المنطقة.