المحلية

استهداف إسرائيلي يهزّ الضاحية الجنوبية لبيروت

الأحد 23 تشرين الثاني 2025 | المصدر : REDTV



على وقع المواقف الاسرائيلية التصعيدية ضد حزب الله والوعود الرمسة برفع وتيرة الهجمات على لبنان، شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت غارة إسرائيلية خاطفة ودقيقة أصابت قلب حارة حريك، وتحديدا شقة سكنية في الشارع العريض، ما أدى إلى سقوط شهيدين وثلاثة جرحى وفق حصيلة أولية، فيما سارعت مستشفيات المنطقة إلى طلب وحدات دم من مختلف الفئات.


مصادر ميدانية تابعة لحزب الله أكدت لقناة الجزيرة أن الغارة استهدفت أحد القياديين في الحزب، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي رسميًا أنه نفذ الهجوم ضد مسؤول مركزي في حزب الله داخل الضاحية الجنوبية لبيروت”. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "أكس" أن الغارة جاءت “بدقّة” وأن المستهدف يعد من أبرز كوادر الحزب.


وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن المستهدف هو رئيس أركان حزب الله، هيثم علي الطبطبائي، الذي سبق أن نجا من محاولة اغتيال في القنيطرة السورية عام 2015، مشيرة إلى أن إسرائيل حاولت تصفيته مرتين سابقًا خلال الحرب الدائرة. كما ذكرت مصادر أميركية أن الطبطبائي كان يقود القوات الخاصة لحزب الله في سوريا واليمن، وأن الولايات المتحدة كانت قد عرضت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.


مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اشار الى ان الرجل أعطى الضوء الأخضر للهجوم بناءً على توصية كل من وزير الدفاع ورئيس الأركان، مع تأكيد القيادة الإسرائيلية أنها “مصممة على العمل لتحقيق أهدافها في أي مكان وزمان”.


وفي موازاة التطورات الميدانية، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إبلاغ واشنطن مسبقًا بالعملية، فيما نفت مصادر أميركية ذلك لموقع “أكسيوس”، مؤكدة أن الولايات المتحدة لم تُبلَّغ قبل تنفيذ الهجوم، لكنها كانت تعلم منذ أيام أن إسرائيل تتجه نحو التصعيد في لبنان.


وفي المقابل، يلتزم حزب الله الصمت الرسمي حتى اللحظة، بينما تشير التوقعات إلى أن الساعات المقبلة ستحدد مسار الردود والمواقف على هذا الاستهداف النوعي في قلب الضاحية الجنوبية.



على وقع المواقف الاسرائيلية التصعيدية ضد حزب الله والوعود الرمسة برفع وتيرة الهجمات على لبنان، شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت غارة إسرائيلية خاطفة ودقيقة أصابت قلب حارة حريك، وتحديدا شقة سكنية في الشارع العريض، ما أدى إلى سقوط شهيدين وثلاثة جرحى وفق حصيلة أولية، فيما سارعت مستشفيات المنطقة إلى طلب وحدات دم من مختلف الفئات.


مصادر ميدانية تابعة لحزب الله أكدت لقناة الجزيرة أن الغارة استهدفت أحد القياديين في الحزب، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي رسميًا أنه نفذ الهجوم ضد مسؤول مركزي في حزب الله داخل الضاحية الجنوبية لبيروت”. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "أكس" أن الغارة جاءت “بدقّة” وأن المستهدف يعد من أبرز كوادر الحزب.


وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن المستهدف هو رئيس أركان حزب الله، هيثم علي الطبطبائي، الذي سبق أن نجا من محاولة اغتيال في القنيطرة السورية عام 2015، مشيرة إلى أن إسرائيل حاولت تصفيته مرتين سابقًا خلال الحرب الدائرة. كما ذكرت مصادر أميركية أن الطبطبائي كان يقود القوات الخاصة لحزب الله في سوريا واليمن، وأن الولايات المتحدة كانت قد عرضت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.


مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اشار الى ان الرجل أعطى الضوء الأخضر للهجوم بناءً على توصية كل من وزير الدفاع ورئيس الأركان، مع تأكيد القيادة الإسرائيلية أنها “مصممة على العمل لتحقيق أهدافها في أي مكان وزمان”.


وفي موازاة التطورات الميدانية، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إبلاغ واشنطن مسبقًا بالعملية، فيما نفت مصادر أميركية ذلك لموقع “أكسيوس”، مؤكدة أن الولايات المتحدة لم تُبلَّغ قبل تنفيذ الهجوم، لكنها كانت تعلم منذ أيام أن إسرائيل تتجه نحو التصعيد في لبنان.


وفي المقابل، يلتزم حزب الله الصمت الرسمي حتى اللحظة، بينما تشير التوقعات إلى أن الساعات المقبلة ستحدد مسار الردود والمواقف على هذا الاستهداف النوعي في قلب الضاحية الجنوبية.