المحلية

"هوا تشيكن" نموذج صارخ لفوضى السلامة الصناعية

الثلاثاء 25 تشرين الثاني 2025 | المصدر : REDTV




شهدت منطقة أنفه حادثًا مأساويًا الاثنين بعد اندلاع حريق ضخم في معمل "هوا تشكن"، خلّف صدمة واسعة وأسفر عن وفاة ثلاثة عمّال:


محمد أعصي، زياد نطار، وأنطونيو حوّاط.


وبحسب المعلومات، بدأ الحريق في غرف التبريد بالطابق السفلي خلال عملية تلحيم، حيث أشعلت شرارة مادة الفلّين العازلة سريع الاشتعال، ما أدى إلى انتشار النيران بسرعة في مختلف أرجاء المعمل الذي يعمل فيه نحو 70 إلى 80 عاملًا.


وسط هذه الكارثة، برزت قصة بطولية للعامل أنطونيو حوّاط، الذي كان آخر من خرج من المنشأة لأنه انشغل بإنقاذ زملائه.


ساعد عدداً منهم على الخروج، ووجّه آخرين وسط الدخان الكثيف، كما أنقذ عمّالًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، قبل أن ينهار قرب الباب ويفارق الحياة، ليصبح رمزًا لشجاعة استثنائية في لحظة مأساوية.


لكن خلف المشهد الإنساني، كشفت الحادثة حجم الإهمال القاتل.


أبرز النقاط تمثلت بغياب مركز للدفاع المدني في المنطقة رغم المطالبات المتكررة، ما أدى إلى تأخر وصول فرق الإطفاء من طرابلس والبترون.


كما بيّنت المعطيات أنّ المعمل يفتقر إلى أبسط شروط السلامة: غياب مخارج طوارئ فعّالة، عدم وجود مطافئ أو نظام إنذار، وغياب إجراءات الوقاية المناسبة لمعمل يحتوي موادًا سريعة الاشتعال.


وهي سلسلة تقصير جعلت من الحريق كارثة كان يمكن تفاديها.




شهدت منطقة أنفه حادثًا مأساويًا الاثنين بعد اندلاع حريق ضخم في معمل "هوا تشكن"، خلّف صدمة واسعة وأسفر عن وفاة ثلاثة عمّال:


محمد أعصي، زياد نطار، وأنطونيو حوّاط.


وبحسب المعلومات، بدأ الحريق في غرف التبريد بالطابق السفلي خلال عملية تلحيم، حيث أشعلت شرارة مادة الفلّين العازلة سريع الاشتعال، ما أدى إلى انتشار النيران بسرعة في مختلف أرجاء المعمل الذي يعمل فيه نحو 70 إلى 80 عاملًا.


وسط هذه الكارثة، برزت قصة بطولية للعامل أنطونيو حوّاط، الذي كان آخر من خرج من المنشأة لأنه انشغل بإنقاذ زملائه.


ساعد عدداً منهم على الخروج، ووجّه آخرين وسط الدخان الكثيف، كما أنقذ عمّالًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، قبل أن ينهار قرب الباب ويفارق الحياة، ليصبح رمزًا لشجاعة استثنائية في لحظة مأساوية.


لكن خلف المشهد الإنساني، كشفت الحادثة حجم الإهمال القاتل.


أبرز النقاط تمثلت بغياب مركز للدفاع المدني في المنطقة رغم المطالبات المتكررة، ما أدى إلى تأخر وصول فرق الإطفاء من طرابلس والبترون.


كما بيّنت المعطيات أنّ المعمل يفتقر إلى أبسط شروط السلامة: غياب مخارج طوارئ فعّالة، عدم وجود مطافئ أو نظام إنذار، وغياب إجراءات الوقاية المناسبة لمعمل يحتوي موادًا سريعة الاشتعال.


وهي سلسلة تقصير جعلت من الحريق كارثة كان يمكن تفاديها.