المحلية

من مسار الميكانيزم.. قلق لبناني

الأربعاء 03 كانون الأول 2025 | المصدر : REDTV




يعيش لبنان سباقًا بين من يسعى لتثبيت مكسب سياسي قبل التفاوض، ومن يعمل لفرض وقائع جديدة على الحدود ودور الدولة. ووسط هذا الاشتباك، برز قرار إشراك مدني في لجنة “الميكانيزم” كخطوة ذات رمزية سياسية أكثر مما هي تقنية.


وتؤكد مصادر مطلعة أن جوهر القلق ليس في التوسيع بحد ذاته، بل في الطاولة نفسها.


فإذا كان الهدف تثبيت وقف العدوان، وانسحاب إسرائيل، وتطبيق القرار 1701، فذلك مسار يمكن بحثه.


لكن السؤال: هل تريد إسرائيل أصلًا هذا الاتجاه؟


الأوساط الدبلوماسية تشير إلى أن إسرائيل تدير منذ أشهر “تفاوضًا بلا نتيجة” مع دمشق، وتخشى تكرار النموذج مع لبنان.


أما عن المقابل، فتقول مصادر "Red TV" إن البعض يتحدث عن “إبعاد شبح الحرب”، فيما يرى آخرون أن التلويح بالحرب كان ضغطًا لدفع لبنان إلى هذه اللحظة، وربما لفتح باب تفاوض سياسي مباشر تريده واشنطن وتتمناه تل أبيب. ويكشف مصدر دبلوماسي بارز لـ "Red TV" أن لبنان لم يحصل على أي ضمانات، باستثناء وعد أميركي بأن “إسرائيل قد تهدأ” إذا التزمت الحكومة بما عليها.


وقبيل الإعلان عن التوسيع، ظهرت تصريحات إسرائيلية تطالب بمنطقة عازلة تمتد من دمشق إلى الجولان، وبمنطقة مشابهة في لبنان لحماية المستوطنات، ما رفع منسوب القلق في بيروت: هل ستُستخدم الطاولة لدفع لبنان نحو ما لا يمكن القبول به؟




يعيش لبنان سباقًا بين من يسعى لتثبيت مكسب سياسي قبل التفاوض، ومن يعمل لفرض وقائع جديدة على الحدود ودور الدولة. ووسط هذا الاشتباك، برز قرار إشراك مدني في لجنة “الميكانيزم” كخطوة ذات رمزية سياسية أكثر مما هي تقنية.


وتؤكد مصادر مطلعة أن جوهر القلق ليس في التوسيع بحد ذاته، بل في الطاولة نفسها.


فإذا كان الهدف تثبيت وقف العدوان، وانسحاب إسرائيل، وتطبيق القرار 1701، فذلك مسار يمكن بحثه.


لكن السؤال: هل تريد إسرائيل أصلًا هذا الاتجاه؟


الأوساط الدبلوماسية تشير إلى أن إسرائيل تدير منذ أشهر “تفاوضًا بلا نتيجة” مع دمشق، وتخشى تكرار النموذج مع لبنان.


أما عن المقابل، فتقول مصادر "Red TV" إن البعض يتحدث عن “إبعاد شبح الحرب”، فيما يرى آخرون أن التلويح بالحرب كان ضغطًا لدفع لبنان إلى هذه اللحظة، وربما لفتح باب تفاوض سياسي مباشر تريده واشنطن وتتمناه تل أبيب. ويكشف مصدر دبلوماسي بارز لـ "Red TV" أن لبنان لم يحصل على أي ضمانات، باستثناء وعد أميركي بأن “إسرائيل قد تهدأ” إذا التزمت الحكومة بما عليها.


وقبيل الإعلان عن التوسيع، ظهرت تصريحات إسرائيلية تطالب بمنطقة عازلة تمتد من دمشق إلى الجولان، وبمنطقة مشابهة في لبنان لحماية المستوطنات، ما رفع منسوب القلق في بيروت: هل ستُستخدم الطاولة لدفع لبنان نحو ما لا يمكن القبول به؟