المحلية

كيف وقع نجل الحزب في فخ العمالة؟

الخميس 11 كانون الأول 2025 | المصدر : REDTV



أمام المحكمة العسكرية برئاسة العميد وسيم فياض، مثُل الشاب العشريني علي ح. الموقوف منذ عشرة أشهر بتهمة عميل من قلب الدار.


علي، ليس كأي متهم بالتعامل مع العدو، بل هو نجل مسؤول كبير في حزب الله وشقيق شهيد، وصديق مقاتلين في "قوّة الرضوان"، وسبق له أن شارك إلى جانب الحزب في معارك عرسال وفي سوريا... وكان أنه انجذب إلى "حياة الملاهي" عام 2019 التي نتج عنها تراكم ديونه حتى بلغت 35 ألف دولار، فوقع في أحضان العملاء.


روى المتهم أن والده طرده من المنزل بعدما علم عن حياة الملاهي وتراكم ديونه، فتعرف إلى شخص عرض عليه عملًا في الاستيراد والتصدير في تركيا، لكنه نصب عليه، فهرب وأصبح في الشارع.


وعندما لجأ علي إلى السفارة تعرّف إلى أمير الذي لم يعرف عنه أن والده مسؤول في الحزب إلا عندما خضع لآلة كشف الكذب. وقال إن أمير طلب منه أن يتصالح مع والده ويتقرّب منه للحصول على معلومات.


كان علي ينفذ طلبات أمير وتقاضى بدلها ما يقارب العشرين ألف دولار، سدّد منها قسمًا من ديونه، وتمّت "مسامحته" بالباقي بعد استشهاد شقيقه في كانون الأول الماضي.


في المقابل، لفت علي إلى أنه لم يطأ في الضاحية منذ العام 2019، نافيًا معرفته بمراكز الحزب ومنشآته في لبنان أو في سوريا. واستمرّ تواصل المتّهم مع مشغّله حتى العام 2022، وخضع خلال تلك الفترة لتدريبات على أساليب التخفي وتحديد الإحداثيات. وتنقّل بين كينيا وتركيا وسوريا وجورجيا قبل أن يعود إلى لبنان حيث أوقف.


وقبل أن ترفع المحكمة الجلسة إلى آذار المقبل لمزيد من التدقيق، شمّر عن ساعده الأيمن للدلالة على أنّه وشم تاريخ استشهاد السيد حسن نصرالله، موضحًا أنّ أيًا من أصدقائه أو أقربائه أو المقربين من والده لم يُستشهد خلال العدوان الإسرائيلي.



أمام المحكمة العسكرية برئاسة العميد وسيم فياض، مثُل الشاب العشريني علي ح. الموقوف منذ عشرة أشهر بتهمة عميل من قلب الدار.


علي، ليس كأي متهم بالتعامل مع العدو، بل هو نجل مسؤول كبير في حزب الله وشقيق شهيد، وصديق مقاتلين في "قوّة الرضوان"، وسبق له أن شارك إلى جانب الحزب في معارك عرسال وفي سوريا... وكان أنه انجذب إلى "حياة الملاهي" عام 2019 التي نتج عنها تراكم ديونه حتى بلغت 35 ألف دولار، فوقع في أحضان العملاء.


روى المتهم أن والده طرده من المنزل بعدما علم عن حياة الملاهي وتراكم ديونه، فتعرف إلى شخص عرض عليه عملًا في الاستيراد والتصدير في تركيا، لكنه نصب عليه، فهرب وأصبح في الشارع.


وعندما لجأ علي إلى السفارة تعرّف إلى أمير الذي لم يعرف عنه أن والده مسؤول في الحزب إلا عندما خضع لآلة كشف الكذب. وقال إن أمير طلب منه أن يتصالح مع والده ويتقرّب منه للحصول على معلومات.


كان علي ينفذ طلبات أمير وتقاضى بدلها ما يقارب العشرين ألف دولار، سدّد منها قسمًا من ديونه، وتمّت "مسامحته" بالباقي بعد استشهاد شقيقه في كانون الأول الماضي.


في المقابل، لفت علي إلى أنه لم يطأ في الضاحية منذ العام 2019، نافيًا معرفته بمراكز الحزب ومنشآته في لبنان أو في سوريا. واستمرّ تواصل المتّهم مع مشغّله حتى العام 2022، وخضع خلال تلك الفترة لتدريبات على أساليب التخفي وتحديد الإحداثيات. وتنقّل بين كينيا وتركيا وسوريا وجورجيا قبل أن يعود إلى لبنان حيث أوقف.


وقبل أن ترفع المحكمة الجلسة إلى آذار المقبل لمزيد من التدقيق، شمّر عن ساعده الأيمن للدلالة على أنّه وشم تاريخ استشهاد السيد حسن نصرالله، موضحًا أنّ أيًا من أصدقائه أو أقربائه أو المقربين من والده لم يُستشهد خلال العدوان الإسرائيلي.