المحلية

السفير يصدم الحاضرين: واشنطن تريد احتواء السلاح لا نزعه

الجمعة 12 كانون الأول 2025 | المصدر : REDTV




استخدم السفير الأميركي ميشال عيسى تعبيرًا غير مألوف أثار صدمة في الأوساط اللبنانية: “احتواء سلاح حزب الله” بدلًا من عبارة “نزع السلاح”. هذا الكلام صدر في لقاء جمعه بعدد من النواب في دارة نائب بيروتي، حيث فوجئ الحضور بالمصطلح الجديد، خصوصًا أن واشنطن تُعتبر تاريخيًا الدافع الأساسي خلف مسار نزع سلاح الحزب.


وخلال النقاش، أوضح السفير عيسى أن المقصود بـ“الاحتواء” هو حصر السلاح شمال الليطاني بعد انتهاء مهمة الجيش في الجنوب، معتبرًا أن هذه الخطوة تشكّل مرحلة انتقالية تسبق تسليم السلاح كاملًا إلى الدولة. وأشار إلى أن هذه العملية تحتاج وقتًا، وأن الاحتواء ضروري لمنع انفجار السلم الأهلي.


لكن مصادر سياسية مطّلعة رأت أن هذا التعبير ليس تفصيلاً لغويًا، بل إشارة إلى واقع جديد: الجنوب لم يعد ساحة مفتوحة للسلاح كما كان. فالتراجع الميداني حصل بفعل الرقابة الدولية وانتشار الجيش، وبات الوجود هناك رمزيًا أكثر منه عمليًا.


وبحسب هذه المصادر، يمثّل “الاحتواء” صيغة وسطية تحفظ ماء وجه الجميع: الخارج لا يريد حربًا جديدة، الحزب لا يريد الظهور كمنكسر، والدولة تبدو وكأنها تعزّز حضورها. وبذلك يصبح الاحتواء عنوان مرحلة انتقالية… تراجع بلا إعلان، واستمرار بلا تصعيد.




استخدم السفير الأميركي ميشال عيسى تعبيرًا غير مألوف أثار صدمة في الأوساط اللبنانية: “احتواء سلاح حزب الله” بدلًا من عبارة “نزع السلاح”. هذا الكلام صدر في لقاء جمعه بعدد من النواب في دارة نائب بيروتي، حيث فوجئ الحضور بالمصطلح الجديد، خصوصًا أن واشنطن تُعتبر تاريخيًا الدافع الأساسي خلف مسار نزع سلاح الحزب.


وخلال النقاش، أوضح السفير عيسى أن المقصود بـ“الاحتواء” هو حصر السلاح شمال الليطاني بعد انتهاء مهمة الجيش في الجنوب، معتبرًا أن هذه الخطوة تشكّل مرحلة انتقالية تسبق تسليم السلاح كاملًا إلى الدولة. وأشار إلى أن هذه العملية تحتاج وقتًا، وأن الاحتواء ضروري لمنع انفجار السلم الأهلي.


لكن مصادر سياسية مطّلعة رأت أن هذا التعبير ليس تفصيلاً لغويًا، بل إشارة إلى واقع جديد: الجنوب لم يعد ساحة مفتوحة للسلاح كما كان. فالتراجع الميداني حصل بفعل الرقابة الدولية وانتشار الجيش، وبات الوجود هناك رمزيًا أكثر منه عمليًا.


وبحسب هذه المصادر، يمثّل “الاحتواء” صيغة وسطية تحفظ ماء وجه الجميع: الخارج لا يريد حربًا جديدة، الحزب لا يريد الظهور كمنكسر، والدولة تبدو وكأنها تعزّز حضورها. وبذلك يصبح الاحتواء عنوان مرحلة انتقالية… تراجع بلا إعلان، واستمرار بلا تصعيد.