المحلية
انتقاد حاد من الاساتذة المتقاعدين لكرامي
الجمعة 12 أيلول 2025 | المصدر : REDTV
وجّه حراك الأساتذة المتعاقدين انتقادا لاذعا إلى وزيرة التربية ريما كرامي، متّهماً إيّاها بالتعالي على مطالبه من خلال إحالة قضاياه إلى مستشارين بدلاً من التواصل المباشر معهم.
منسّق الحراك حمزة منصور، وفي تصريح لريد تي في، اعتبر أن اقتناء الوزيرة هاتفا شخصيا والتواصل مع المعلّمين ليس ترفا بل واجبا يحاكي معاناتهم اليومية، مشدّدًا على أنّ استبدال الحوار بالوسطاء يعكس انفصالًا عن الواقع.
الحراك دعا الوزيرة إلى مقاربة ملف التربية والتعليم برؤية شاملة تبدأ بإصلاح المناهج وضبط العام الدراسي، ولا تنتهي إلا بتحصيل حقوق المعلّمين، وعلى رأسها بدل المثابرة الصيفي. منصور شدّد على أنّ حرمان أي فرد من هذا الحق أمر غير مقبول، مستغربا التبريرات التي تصف المطلب بغير القانوني، ومذكّرا بأن الوزير السابق عباس الحلبي أقر بحقوق مشابهة.
كما رفض منصور حجّة شح الموارد المالية، متسائلا عن إنفاق الدولة على رواتب بعض المؤسسات الرسمية وشركتَي الاتصالات حيث تصل رواتب بعض الموظفين إلى عشرات آلاف الدولارات، مقابل تجاهل حقوق الأساتذة.
منصور دعا الوزيرة إلى الاعتراف بالخطأ والتراجع عنه، معتبرا أن ذلك يرفع من شأنها، مشيرا إلى أن المعلمين قدّموا تضحيات كبيرة ويواجهون محاولات منظمة للنيل من حقوقهم. وأكد أن الحراك ماض في مطالبه حتى إقرار بدل المثابرة الصيفي، حفاظا على العدالة وصونا للتربية.
وجّه حراك الأساتذة المتعاقدين انتقادا لاذعا إلى وزيرة التربية ريما كرامي، متّهماً إيّاها بالتعالي على مطالبه من خلال إحالة قضاياه إلى مستشارين بدلاً من التواصل المباشر معهم.
منسّق الحراك حمزة منصور، وفي تصريح لريد تي في، اعتبر أن اقتناء الوزيرة هاتفا شخصيا والتواصل مع المعلّمين ليس ترفا بل واجبا يحاكي معاناتهم اليومية، مشدّدًا على أنّ استبدال الحوار بالوسطاء يعكس انفصالًا عن الواقع.
الحراك دعا الوزيرة إلى مقاربة ملف التربية والتعليم برؤية شاملة تبدأ بإصلاح المناهج وضبط العام الدراسي، ولا تنتهي إلا بتحصيل حقوق المعلّمين، وعلى رأسها بدل المثابرة الصيفي. منصور شدّد على أنّ حرمان أي فرد من هذا الحق أمر غير مقبول، مستغربا التبريرات التي تصف المطلب بغير القانوني، ومذكّرا بأن الوزير السابق عباس الحلبي أقر بحقوق مشابهة.
كما رفض منصور حجّة شح الموارد المالية، متسائلا عن إنفاق الدولة على رواتب بعض المؤسسات الرسمية وشركتَي الاتصالات حيث تصل رواتب بعض الموظفين إلى عشرات آلاف الدولارات، مقابل تجاهل حقوق الأساتذة.
منصور دعا الوزيرة إلى الاعتراف بالخطأ والتراجع عنه، معتبرا أن ذلك يرفع من شأنها، مشيرا إلى أن المعلمين قدّموا تضحيات كبيرة ويواجهون محاولات منظمة للنيل من حقوقهم. وأكد أن الحراك ماض في مطالبه حتى إقرار بدل المثابرة الصيفي، حفاظا على العدالة وصونا للتربية.