رسالة إلى العالم سيحملها معه رئيس الجمهورية جوزاف عون في زيارته الأولى إلى الأمم المتحدة، حيث سيشارك في "الأسبوع الرفيع المستوى 2025" من 22 إلى 30 أيلول.

وفي هذا الإطار، تشير معلومات رد تي في إلى أن خطاب الرئيس سيحمل طابعًا سياديًا جديدًا، وسيركّز على مساعي الدولة لحصرية السلاح بيدها، وعلى نتائج التحولات التي شهدها لبنان بعد عملية "طوفان الأقصى"، والتطورات الأمنية التي أعقبتها، بما في ذلك الاتفاقات غير المباشرة بين المقاومة والكيان الإسرائيلي برعاية دولية.

وتوضح المعلومات أن الخطاب سيتناول مساعي اللبنانيين إلى بناء دولة قائمة على الاستقرار، واستعادة مكانة بلادهم في المحيطه العربي، ومواجهة مشاريع الاحتلال بالتوسع جنوبًا، ومطالبة الأمم المتحدة بإلزام إسرائيل بالانسحاب، فضلًا عن طلب دعم الجيش ليوم بالمهام الموكلة إليه.

وبذلك ستجسد رسالة الرئيس عون محاولة جدية لاستعادة ثقة العالم بلبنان وقدرته على حماية مصالحه الوطنية، خصوصًا مع إعلام الجميع من المنبر العالمي أن لبنان يواصل العمل لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والقضائية.