المحلية

مطاردة في عرض البحر.. توقيف Hawk III قبل الفرار

السبت 13 أيلول 2025 | المصدر : REDTV



نجحت وحدة من فوج مغاوير البحر بالاشتراك مع القوات البحرية والقوات الجوية في الجيش اللبناني من توقيف سفينة "Hawk lll" التي كانت تحاول مغادرة المياه الإقليمية اللبنانية بطريقة غير قانونية، حيث نفّذت الوحدات العسكرية عملية مطاردة وأوقفت السفينة المذكورة على مسافة حوالي ٣٠ ميلًا بحريًّا من الشواطئ اللبنانية.


وبعد أن أنهت الباخرة عملية تفريغ حمولتها في معمل الجيّة وبقرار قضائي صادر عن المدعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار، كان من المفترض أن تنتقل الناقلة إلى مرفأ الذوق، حيث صدرت إشارة رسمية بحجزها ومنعها من مغادرة لبنان، وذلك إثر ثبوت تزوير في مستندات المنشأ التي حوّلت الوجهة من روسيا إلى تركيا.


غير أن مسار الأحداث اتخذ منحى مختلفًا؛ فبدل أن تتوجّه الناقلة ظهرًا نحو الذوق كما كان مقررًا، ماطل القبطان حتى حلول الليل، ثم أطفأ نظام التتبع الآلي وأوقف جميع أجهزة الملاحة، ليبدأ عملية هروب باتجاه المياه الإقليمية خارج السيطرة اللبنانية.


فورا، قام الوكيل البحري للناقلة بإبلاغ مقدّم الإخبار المهندس فوزي مشلب، الذي تحرك بسرعة واتصل بالمديرية العامة للجمارك اللبنانية، كما نقل المعلومات مباشرة إلى مدير المخابرات في الجيش اللبناني.


وبناءً على هذه المعطيات، أصدر مدير المخابرات أوامر عاجلة إلى كل من القوات البحرية وسلاح الطيران بمطاردة الناقلة ومنعها من الفرار.


توجهت قوة من بحرية الجيش لاعتراض الناقلة، إلا أنها لم تمتثل للأوامر، ما دفع الجيش إلى إطلاق نيران تحذيرية لم تجد نفعًا.


عندها تدخّل سلاح الطيران، وبعد الحصول على إذن قضائي، أُعطي الضوء الأخضر لاستهداف غرفة القيادة مباشرة.


وبالفعل، نفّذت إحدى طوافات الجيش عملية دقيقة، حيث أطلقت نيرانًا مباشرة على حجرة الملاحة، ما أدى إلى السيطرة الكاملة على الناقلة وإحباط محاولة فرارها.



نجحت وحدة من فوج مغاوير البحر بالاشتراك مع القوات البحرية والقوات الجوية في الجيش اللبناني من توقيف سفينة "Hawk lll" التي كانت تحاول مغادرة المياه الإقليمية اللبنانية بطريقة غير قانونية، حيث نفّذت الوحدات العسكرية عملية مطاردة وأوقفت السفينة المذكورة على مسافة حوالي ٣٠ ميلًا بحريًّا من الشواطئ اللبنانية.


وبعد أن أنهت الباخرة عملية تفريغ حمولتها في معمل الجيّة وبقرار قضائي صادر عن المدعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار، كان من المفترض أن تنتقل الناقلة إلى مرفأ الذوق، حيث صدرت إشارة رسمية بحجزها ومنعها من مغادرة لبنان، وذلك إثر ثبوت تزوير في مستندات المنشأ التي حوّلت الوجهة من روسيا إلى تركيا.


غير أن مسار الأحداث اتخذ منحى مختلفًا؛ فبدل أن تتوجّه الناقلة ظهرًا نحو الذوق كما كان مقررًا، ماطل القبطان حتى حلول الليل، ثم أطفأ نظام التتبع الآلي وأوقف جميع أجهزة الملاحة، ليبدأ عملية هروب باتجاه المياه الإقليمية خارج السيطرة اللبنانية.


فورا، قام الوكيل البحري للناقلة بإبلاغ مقدّم الإخبار المهندس فوزي مشلب، الذي تحرك بسرعة واتصل بالمديرية العامة للجمارك اللبنانية، كما نقل المعلومات مباشرة إلى مدير المخابرات في الجيش اللبناني.


وبناءً على هذه المعطيات، أصدر مدير المخابرات أوامر عاجلة إلى كل من القوات البحرية وسلاح الطيران بمطاردة الناقلة ومنعها من الفرار.


توجهت قوة من بحرية الجيش لاعتراض الناقلة، إلا أنها لم تمتثل للأوامر، ما دفع الجيش إلى إطلاق نيران تحذيرية لم تجد نفعًا.


عندها تدخّل سلاح الطيران، وبعد الحصول على إذن قضائي، أُعطي الضوء الأخضر لاستهداف غرفة القيادة مباشرة.


وبالفعل، نفّذت إحدى طوافات الجيش عملية دقيقة، حيث أطلقت نيرانًا مباشرة على حجرة الملاحة، ما أدى إلى السيطرة الكاملة على الناقلة وإحباط محاولة فرارها.