المحلية

ظاهرة فريدة من نوعها: سائقو "توترز" تحت الظلم والمواطنون..؟!

الثلاثاء 16 أيلول 2025 | المصدر : REDTV



على الطرقات اللبنانية، تحوّل سائقو "توترز" إلى ظاهرة مثيرة للجدل والخطر. خلف المِقوَد، استهتار بالقوانين وسرعة جنونية، وكل ذلك في سباق يومي وراء لقمة العيش.


السائق يحصل على 35 ألف ليرة فقط عن كل طلبية، مع 17,500 ليرة إضافية لكل كيلومتر. وللحصول على حوافز، عليه إنجاز 12 طلبًا يوميًا. مكافأة التحدي: 350 ألف ليرة.


هذه المعادلة حولت الشوارع إلى ساحة سباق. قطع إشارات، قيادة على الأرصفة، واحتكاكات خطيرة مع السيارات.


ورغم المخاطر، يبقى العامل خاسرًا. الشركة تقتطع بين 20 و35 بالمئة من ثمن الطلبية، وحتى البقشيش يُخصم منه 4 بالمئة اذا تم دفعه الكترونيا. أما السائق، فنصيبه يبقى ضئيلاً.


فوضى "توترز" صارت واقعًا يوميًا. والمطلوب، رقابة صارمة تضمن سلامة الطرقات، وتحمي العامل قبل المواطن.



على الطرقات اللبنانية، تحوّل سائقو "توترز" إلى ظاهرة مثيرة للجدل والخطر. خلف المِقوَد، استهتار بالقوانين وسرعة جنونية، وكل ذلك في سباق يومي وراء لقمة العيش.


السائق يحصل على 35 ألف ليرة فقط عن كل طلبية، مع 17,500 ليرة إضافية لكل كيلومتر. وللحصول على حوافز، عليه إنجاز 12 طلبًا يوميًا. مكافأة التحدي: 350 ألف ليرة.


هذه المعادلة حولت الشوارع إلى ساحة سباق. قطع إشارات، قيادة على الأرصفة، واحتكاكات خطيرة مع السيارات.


ورغم المخاطر، يبقى العامل خاسرًا. الشركة تقتطع بين 20 و35 بالمئة من ثمن الطلبية، وحتى البقشيش يُخصم منه 4 بالمئة اذا تم دفعه الكترونيا. أما السائق، فنصيبه يبقى ضئيلاً.


فوضى "توترز" صارت واقعًا يوميًا. والمطلوب، رقابة صارمة تضمن سلامة الطرقات، وتحمي العامل قبل المواطن.