إقليمي

من الرمزية إلى العملية.. الاعتراف بدولة فلسطين يدفع إسرائيل إلى العزلة

الاثنين 22 أيلول 2025 | المصدر : REDTV



بعد إعلان بريطانيا استراليا كندا والبرتغال اعترافها رسميًا بدولة فلسطين، يُنتظر أن تتبعها فرنسا وبلجيكا ودول أخرى خلال قمة الأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.


وفي حديث خاص لقناة "ريد تي في"، اعتبر السفير اللبناني السابق وعضو المجلس التنفيذي السابق في اليونسكو، خليل كرم، أن هذا الاعتراف يشكل محطة أساسية في مسار القضية الفلسطينية، بما يحمله من انعكاسات مباشرة على المنطقة ولبنان.


كرم توقف عند أبرز المحطات التاريخية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، بدءًا من قرار التقسيم رقم 181 عام 1947، الذي رفضه العرب رغم أنه كان ينص على قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، مرورًا بالقرار 194 الصادر عام 1948، الذي أكد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين أو تعويضهم. كما أشار إلى الضغوط التي واجهتها بريطانيا إبان الانتداب بعد وعدها بدولة يهودية، وما رافق تلك المرحلة من أعمال عنف نفذتها منظمات صهيونية.


وأضاف كرم أن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وإن لم يتحول بعد إلى واقع تنفيذي على الأرض، إلا أنه يضع إسرائيل أمام عزلة دبلوماسية متزايدة، في مقابل استمرار الدعم الأميركي الثابت لها. كما لفت إلى أن إسرائيل تبرر تمسكها بالضفة الغربية باعتبارات دينية وتاريخية، في إطار مشروع ما يسمى "إسرائيل الكبرى".


وختم كرم مؤكدًا أن هذا الاعتراف لا يقتصر على رمزية سياسية فحسب، بل يحمل أبعادًا عملية ترتبط مباشرة بمصير اللاجئين الفلسطينيين، خصوصًا في لبنان، حيث يشكل الملف الفلسطيني عنصرًا أساسيًا في التوازنات الداخلية والإقليمية.



بعد إعلان بريطانيا استراليا كندا والبرتغال اعترافها رسميًا بدولة فلسطين، يُنتظر أن تتبعها فرنسا وبلجيكا ودول أخرى خلال قمة الأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.


وفي حديث خاص لقناة "ريد تي في"، اعتبر السفير اللبناني السابق وعضو المجلس التنفيذي السابق في اليونسكو، خليل كرم، أن هذا الاعتراف يشكل محطة أساسية في مسار القضية الفلسطينية، بما يحمله من انعكاسات مباشرة على المنطقة ولبنان.


كرم توقف عند أبرز المحطات التاريخية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، بدءًا من قرار التقسيم رقم 181 عام 1947، الذي رفضه العرب رغم أنه كان ينص على قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، مرورًا بالقرار 194 الصادر عام 1948، الذي أكد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين أو تعويضهم. كما أشار إلى الضغوط التي واجهتها بريطانيا إبان الانتداب بعد وعدها بدولة يهودية، وما رافق تلك المرحلة من أعمال عنف نفذتها منظمات صهيونية.


وأضاف كرم أن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وإن لم يتحول بعد إلى واقع تنفيذي على الأرض، إلا أنه يضع إسرائيل أمام عزلة دبلوماسية متزايدة، في مقابل استمرار الدعم الأميركي الثابت لها. كما لفت إلى أن إسرائيل تبرر تمسكها بالضفة الغربية باعتبارات دينية وتاريخية، في إطار مشروع ما يسمى "إسرائيل الكبرى".


وختم كرم مؤكدًا أن هذا الاعتراف لا يقتصر على رمزية سياسية فحسب، بل يحمل أبعادًا عملية ترتبط مباشرة بمصير اللاجئين الفلسطينيين، خصوصًا في لبنان، حيث يشكل الملف الفلسطيني عنصرًا أساسيًا في التوازنات الداخلية والإقليمية.