انفجرت فضيحة تربوية طالت ثانوية الكوثر ومركز الهادي التابعين لمدارس المبرّات، بعد كشف محمد عباس، والد طفل مصاب بالتوحّد، عن تعرض ابنه لإساءة وإهمال وصفهما ب"غير الإنسانيين". وروى أن ابنه وُضع في قسم الدمج التربوي بالكوثر، لكنه تعرّض لضرب متكرر من موظفين، ما ترك آثاراً جسدية ونفسية خطيرة.

ورغم دفع العائلة أكثر من 4,400 دولار رسوماً عن طفلين اثنين، إذ أجبرتها المدرسة على تسجيل الابن الآخر أيضاً بحجَة "البروتوكول"، وفوجئت بعدها بقرار فصل الطفل بحجة "تشخيص خاطئ"، على الرغم من أن المدرسة نفسها أحالته لاختصاصيين أكدوا أهليته.

الكوثر أحالت الطفل إلى مركز الهادي، حيث جرى تشخيصه وتسجيله، لكن بعد الحرب الأخيرة، أبلغ الأب بفصله مجدداً بحجة "التشخيص الخاطئ". وبعد وعود بإعادة تسجيله مع بداية العام الدراسي 2026 - 2025، رفض المركز قبوله بحجة "عدم وجود أماكن شاغرة".

عباس قدّم صوراً وتسجيلات صوتية تثبت تواصل الإدارة معه، متهما المؤسستين بالكذب والتنصّل من وعودهما، والتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة كعبء مالي. الأب أطلق صرخة مطالباً وزارتي التربية والشؤون الاجتماعية بفتح تحقيق عاجل، وداعياً المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى للتحرك. وختم بأن القضية قضية رأي عام تمس ثقة الأهالي بالمؤسسات التربوية.