صدر القرار الظني بقضية التحرش التي تعرضت لها مجموعة من التلاميذ مدرسة القلبين الأقدسين – عين نجم وهزّت المجتمع في شهر أيار الماضي..

في التفاصيل أدلى المدعى عليه رامي ربيع الحكيم، بأنه لدى قيامه "بتربيط" الأطفال الإناث كان يُدخل يده من تحت الملابس الداخلية ويلمس المنطقة الحسّاسة لديهن، ولم يلقَ معارضة من أي طفلة.

الحكيم الذي نفى أن يكون قد تحرّش بأي طفل ذكر، قال في إفادته إنها كانت المرة الأولى التي يقوم فيها بهكذا أعمال وأنه لم يكن بوعيه وإدراكه. إلا أنه اعترف أنه وقبل يوم من الحادثة، كان قد شاهد أفلاماً إباحية فتحرّكت رغبته الجنسية في اليوم التالي لدى مشاهدة القاصرات بالسروال القصير وقام بتلك الأفعال معهنّ.

وأشار الى أنه تعرّض قبل حوالى سنتين لتحرّش جنسي من قبل صاحب سيارة أجرة، وألا ميول جنسية "شاذّة" لديه.

أما المسؤولة عن الصف الأول أساسي في مدرسة القلبين الأقدسين لمى حميد عازوري فأوضحت أنه جرى اختيار المحل بناء على توصية أهل التلاميذ خصوصاً وأن المشروع ذائع الصيت وقريب من المدرسة، وأنهم توجهوا إلى المشروع وكان عدد التلاميذ /112/ وعدد الأساتذة /12/، وجرى توزيع التلاميذ والأساتذة على مجموعات وبقي /4/ أساتذة متجولين في المشروع.

أما شركة Vere Bleu Park SARL فتقدمت بطلب فك الأختام عن المشروع مرفقة إياه بمستندات التراخيص اللازمة وتمّت الموافقة على الطلب ذلك بعد ان قدّمت كل الأدلة والإثباتات أنها تقوم بكل التدريبات اللازمة للموظفين.

أمام ما جاء ووفقاً لمطالعة النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، تم الظنّ بقيام المدعى عليه رامي ربيع الحكيم بجنحة التحرّش الجنسي وتأهيل ضحاياه.

-كما اتباع الجنحة بالجناية للتلازم، وإيجاب محاكمته أمام الغرفة الابتدائية الناظرة في جنايات الأحداث في جبل لبنان وتدريكه الرسوم والنفقات.

فضلا عن إعادة الأوراق إلى جانب النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان لإيداعها المرجع المختصّ.