المحلية
مليارات في الظل وعقود في الهواء.. التحقيق في "Creditbank" يكشف المستور
الخميس 25 أيلول 2025 | المصدر : REDTV
تكر سبحة الفضائح داخل مصرف Creditbank” وتتسع معها رقعة المتورطين لتطال الى الموظفين المساهمين في المصرف لتكشف شبكة معقدة من الفساد المالي وتبييض أموال وعقود وهمية، طالت رجل الأعمال محمد حمدون محمد حمدون وأفراد عائلته، ورجل الأعمال فادي بربر وزوجته شما سكر، وصولًا إلى صفوف متنفّذين في السلطة السياسية.
الملف يضع مصداقية المصارف والقضاء على المحكّ الأخير أمام اللبنانيين.
تسجيلات صوتية حصرية حصل عليها ريد تي في تُظهر أنّ حمدون كان المحرّك الفعلي داخل المصرف، يصدر تعليماته مباشرة للمديرة العامة نايلة زيدان، مستفيدًا من معلومات دقيقة لاستغلال تقلبات سعر الصرف والمضاربة عليه.
المدقق الجنائي ميشال أبو جودة قدّم تقريرًا يفضح العمليات المشبوهة، لكنّه لم يحدد الجهات النهائية التي آلت إليها الأموال، مكتفيًا بالإشارة إلى حسابات وسيطة دون توضيح مصيرها.
في قلب الفضيحة، شركة “Invespro” استُخدمت كذريعة مالية لإخفاء تحويلات وشيكات خارج الميزانية، مع إشراف مباشر من شخصيات مصرفية عليا، وبربر كان له دور رئيسي فيها.
أما المناورة الأكبر فتمثّلت بصفقة بيع بناية مملوكة لزوجة بربر، بمبلغ خيالي وصل الى 38 مليون دولار، ثم تحويل المبلغ إلى حسابات مساهمين بارزين وشركة “Financial Profile Holding” المملوكة لها، مع استفادة مباشرة للعائلة.
وثائق التحقيق تشير أيضًا إلى استغلال منصة “Sayrafa” لإجراء عمليات مضاربة بالعملة عبر أكثر من 70 حسابًا، لا لتغطية الاستيراد بل لتحقيق أرباح ضخمة، تم تحويل الجزء الأكبر منها إلى أفراد عائلة حمدون، لا سيما زوجته وابنه وصهره.
كما تم توقيع عقود قروض وهمية تخدم مصالح سياسية وعائلية.
وتسلّم القاضي كمال نصّار الملف وأصبح مدركًا التفاصيل كافة، وبدأ خطوات تحقيقية تحت شعار لا أحد فوق القانون. فهل تُفتح الصناديق السوداء كاملة؟ أم تُدفن الفضيحة كما بقيت سائر الملفات؟
تكر سبحة الفضائح داخل مصرف Creditbank” وتتسع معها رقعة المتورطين لتطال الى الموظفين المساهمين في المصرف لتكشف شبكة معقدة من الفساد المالي وتبييض أموال وعقود وهمية، طالت رجل الأعمال محمد حمدون محمد حمدون وأفراد عائلته، ورجل الأعمال فادي بربر وزوجته شما سكر، وصولًا إلى صفوف متنفّذين في السلطة السياسية.
الملف يضع مصداقية المصارف والقضاء على المحكّ الأخير أمام اللبنانيين.
تسجيلات صوتية حصرية حصل عليها ريد تي في تُظهر أنّ حمدون كان المحرّك الفعلي داخل المصرف، يصدر تعليماته مباشرة للمديرة العامة نايلة زيدان، مستفيدًا من معلومات دقيقة لاستغلال تقلبات سعر الصرف والمضاربة عليه.
المدقق الجنائي ميشال أبو جودة قدّم تقريرًا يفضح العمليات المشبوهة، لكنّه لم يحدد الجهات النهائية التي آلت إليها الأموال، مكتفيًا بالإشارة إلى حسابات وسيطة دون توضيح مصيرها.
في قلب الفضيحة، شركة “Invespro” استُخدمت كذريعة مالية لإخفاء تحويلات وشيكات خارج الميزانية، مع إشراف مباشر من شخصيات مصرفية عليا، وبربر كان له دور رئيسي فيها.
أما المناورة الأكبر فتمثّلت بصفقة بيع بناية مملوكة لزوجة بربر، بمبلغ خيالي وصل الى 38 مليون دولار، ثم تحويل المبلغ إلى حسابات مساهمين بارزين وشركة “Financial Profile Holding” المملوكة لها، مع استفادة مباشرة للعائلة.
وثائق التحقيق تشير أيضًا إلى استغلال منصة “Sayrafa” لإجراء عمليات مضاربة بالعملة عبر أكثر من 70 حسابًا، لا لتغطية الاستيراد بل لتحقيق أرباح ضخمة، تم تحويل الجزء الأكبر منها إلى أفراد عائلة حمدون، لا سيما زوجته وابنه وصهره.
كما تم توقيع عقود قروض وهمية تخدم مصالح سياسية وعائلية.
وتسلّم القاضي كمال نصّار الملف وأصبح مدركًا التفاصيل كافة، وبدأ خطوات تحقيقية تحت شعار لا أحد فوق القانون. فهل تُفتح الصناديق السوداء كاملة؟ أم تُدفن الفضيحة كما بقيت سائر الملفات؟