شكل خرق قرار رئيس الحكومة نواف سلام وإضاءة صخرة الروشة بصورة الأمينين العامين السابقين لحزب الله محط احتجاج لدى سلام، مما أدى إلى توقفه عن متابعة نشاطاته لليوم في السراي الحكومي. وبذلك، تحولت دارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى محجة لعدد كبير من الوزراء والنواب والشخصيات الداعمين له في موقفه من حزب الله، والمطالبين بتطبيق القانون.

وعَلِمَ "رد تي في"، أن رئيس الحكومة دعا إلى لقاء وزاري موسع عند الرابعة في السراي الحكومي، على أن يسبقه لقاء مع وزيري الدفاع ميشال منسى والداخلية أحمد الحجار، والقادة الأمنيين.

وأكدت المصادر أن الرئيس سلام أكد أمام زواره على ضرورة اتخاذ إجراءات ملاحقة وتوقيف في حق المخالفين.

وفي ما خص الحديث المشاع عن اعتكافه، أكدت مصادر حكومية، لـ"رد تي في"، أنه لم يعلن الاعتكاف كما يُروّج له، ولكنه ألغى نشاطه لليوم بانتظار ما ستؤول إليه الأمور في شأن طلبه باعتقال من خالف الاتفاق.

وتستبعد المصادر أن يقوم سلام بتصعيد الموقف أكثر، ولكنها تنصح برصد يوم الاثنين. ففي حال لم تقم الأجهزة الأمنية والقضائية بملاحقة من خرق الاتفاق وتوقيفهم، فإن احتمال الاعتكاف وارد.