المحلية
كواليس اضاءة صخرة الروشة
الجمعة 26 أيلول 2025 | المصدر : REDTV
رغما عن قرارات الحكومة اضيئت صخرة الروشة واطفأ السراي انواره مقفلا ابوابه أمام الزوار حيث الغى رئيس الحكومة نواف سلام جدول اعماله داعيا الوزراء الى التوجه الى السراي الحكومي للبحث في كسر هيبة الدولة
وبحسب مصادر حكومية لرد تي في فان الرئيس سلام لم يعتكف انما الغى زياراته بانتظار تنفيذ قرار توقيف كل من ساهم في اضاءة الصخرة
وفي السياق أشارت مصادر مقربة من حزب الله لرد تي في ان قرار اضاءة صخرة الروشة لم يكن متخذا الا في الدقيقة الاخيرة
وبدأ بتحرك فردي غير رسمي ما بيعد فرضية الانقسام داخل الحزب
واعتبر المصدر نفسه انه هناك من اراد استغلال المناسبة لاظهار ضعف الحزب واظهاره كأنه منعزل عن باقي القوى اللبنانية ومنبوذ من كل الافرقاء اللبنانيين
واشارت المصادر ان المنظمين استحصلوا على اذن للتجمع غير ان اذن الاضاءة فلم يوجد من افادهم بضرورته.
وفي السياق تابعت مصادر الحزب لرد تي ان ضغوطات كثيرة حصلت منعا لقيام الفعالية بحيث تم الزام الشركة التي كان قد اتُفق معها بالتراجع باللحظة الاخيرة وفسخ العقد ما اجبر المنظمون الى اللجوء الى شركتين اخريين غير ان الجواب اتى سلبيا من دون اسباب مقنعة .
وتتابع المصادر ان ما تم على الصخرة جزء منه اتى بمادرات فردية اما عن العودة عن قرار عدم اضاءة الصخرة فتفيد مصادر الحزب ان الامر بقي ملتبسا الى اللحظة الاخيرة قبل اضاءة الصخرة واتى استجابة لطلب الحشود التي اعتبرت انه من حقها التعبير عن رأيها
اما عن مطلب توقيف من قام باضاءة الصخرة تشير المصادر الى ان الامر يحتاج الى اجتماعات ليبنى على الشيء مفتضاه
وتساءلت المصادر عن دور القوى الامنية التي كانت مولجة بتنفيذ ما طلبه رئيس الحكومة على ارض الواقع ومنع السير باضاءة الصخرة
وفي النهاية يبقى السؤال الاخير من انتحر على صخرة الروشة: الدولة أم "حزب الله فهل تنطلق شرارة الفتنة من صخرة الروشة؟
رغما عن قرارات الحكومة اضيئت صخرة الروشة واطفأ السراي انواره مقفلا ابوابه أمام الزوار حيث الغى رئيس الحكومة نواف سلام جدول اعماله داعيا الوزراء الى التوجه الى السراي الحكومي للبحث في كسر هيبة الدولة
وبحسب مصادر حكومية لرد تي في فان الرئيس سلام لم يعتكف انما الغى زياراته بانتظار تنفيذ قرار توقيف كل من ساهم في اضاءة الصخرة
وفي السياق أشارت مصادر مقربة من حزب الله لرد تي في ان قرار اضاءة صخرة الروشة لم يكن متخذا الا في الدقيقة الاخيرة
وبدأ بتحرك فردي غير رسمي ما بيعد فرضية الانقسام داخل الحزب
واعتبر المصدر نفسه انه هناك من اراد استغلال المناسبة لاظهار ضعف الحزب واظهاره كأنه منعزل عن باقي القوى اللبنانية ومنبوذ من كل الافرقاء اللبنانيين
واشارت المصادر ان المنظمين استحصلوا على اذن للتجمع غير ان اذن الاضاءة فلم يوجد من افادهم بضرورته.
وفي السياق تابعت مصادر الحزب لرد تي ان ضغوطات كثيرة حصلت منعا لقيام الفعالية بحيث تم الزام الشركة التي كان قد اتُفق معها بالتراجع باللحظة الاخيرة وفسخ العقد ما اجبر المنظمون الى اللجوء الى شركتين اخريين غير ان الجواب اتى سلبيا من دون اسباب مقنعة .
وتتابع المصادر ان ما تم على الصخرة جزء منه اتى بمادرات فردية اما عن العودة عن قرار عدم اضاءة الصخرة فتفيد مصادر الحزب ان الامر بقي ملتبسا الى اللحظة الاخيرة قبل اضاءة الصخرة واتى استجابة لطلب الحشود التي اعتبرت انه من حقها التعبير عن رأيها
اما عن مطلب توقيف من قام باضاءة الصخرة تشير المصادر الى ان الامر يحتاج الى اجتماعات ليبنى على الشيء مفتضاه
وتساءلت المصادر عن دور القوى الامنية التي كانت مولجة بتنفيذ ما طلبه رئيس الحكومة على ارض الواقع ومنع السير باضاءة الصخرة
وفي النهاية يبقى السؤال الاخير من انتحر على صخرة الروشة: الدولة أم "حزب الله فهل تنطلق شرارة الفتنة من صخرة الروشة؟