المحلية

قصة رعب لبناني: 2500 دولار لأيوب في إسرائيل

السبت 04 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV



حكاية حسن شفيق أيوب بدأت ليلة رأس السنة، قاد أيوب دراجته إلى رميش بعدما أوهم زوجته أنه سيزور أقرباء له. هناك دلّته طائرة مسيّرة إسرائيلية على الطريق، قبل أن يلتقي شخصين يتحدثان "عربي مكسّر" جرّداه من ملابسه وأدخلاه في أجواء رعب.


بعدها ظهر "مارك"، ضابط الموساد الذي اصطحبه إلى منزل قريب من الجدار الحدودي. سلّمه حقيبة بداخلها 2500 دولار، وكلفه بنسخ مقالات على مواقع التواصل للتحريض ضد "حزب الله" وحرب الإسناد.


في اليوم التالي، وصله خبر مرض ابنه علي وحاجته إلى دخول المستشفى، فارتعب وطلب العودة. مارك سمح له بالرجوع شرط أن يلتقيه مجدداً، لتبقى الحقيبة بحوزته. عند عودته، صارح زوجته بما جرى، فأنبته وطلبت منه إبلاغ الحزب، لتتدخل نصيحتها وتقطع الطريق على استمرار تورطه.


في المحكمة العسكرية، لم ينكر أيوب ما فعله، لكنه كرر أن ضيق الحال وحاجته لإعالة طفليه دفعاه إلى هذه الخطوة، مؤكدًا أنه لم يؤذِ أحدًا ولم ينفّذ أي مهمة لصالح العدو. وبناءً على هذه الوقائع، حكمت المحكمة عليه بالسجن ستة أشهر فقط، أي المدة التي أمضاها موقوفاً منذ كانون الثاني الماضي.



حكاية حسن شفيق أيوب بدأت ليلة رأس السنة، قاد أيوب دراجته إلى رميش بعدما أوهم زوجته أنه سيزور أقرباء له. هناك دلّته طائرة مسيّرة إسرائيلية على الطريق، قبل أن يلتقي شخصين يتحدثان "عربي مكسّر" جرّداه من ملابسه وأدخلاه في أجواء رعب.


بعدها ظهر "مارك"، ضابط الموساد الذي اصطحبه إلى منزل قريب من الجدار الحدودي. سلّمه حقيبة بداخلها 2500 دولار، وكلفه بنسخ مقالات على مواقع التواصل للتحريض ضد "حزب الله" وحرب الإسناد.


في اليوم التالي، وصله خبر مرض ابنه علي وحاجته إلى دخول المستشفى، فارتعب وطلب العودة. مارك سمح له بالرجوع شرط أن يلتقيه مجدداً، لتبقى الحقيبة بحوزته. عند عودته، صارح زوجته بما جرى، فأنبته وطلبت منه إبلاغ الحزب، لتتدخل نصيحتها وتقطع الطريق على استمرار تورطه.


في المحكمة العسكرية، لم ينكر أيوب ما فعله، لكنه كرر أن ضيق الحال وحاجته لإعالة طفليه دفعاه إلى هذه الخطوة، مؤكدًا أنه لم يؤذِ أحدًا ولم ينفّذ أي مهمة لصالح العدو. وبناءً على هذه الوقائع، حكمت المحكمة عليه بالسجن ستة أشهر فقط، أي المدة التي أمضاها موقوفاً منذ كانون الثاني الماضي.