المحلية
أرز الرب جريح.. والسكين من بيت الحارس
الاثنين 06 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV
تعيش بلدة بشري على وقع فضيحة بيئية جديدة، بعد الكشف عن مخالفات خطيرة داخل غابة "أرز الرب"، التي تُعدّ رمزاً وطنياً وبيئياً للبنان.
فقد أفادت معلومات لـريد تي في أن "لجنة أصدقاء غابة الأرز" أقدمت على قطع أغصان وأفرع من أشجار أرز معمّرة داخل الغابة، من دون الحصول على أي ترخيص رسمي من وزارة الزراعة، بذريعة أن الأشجار "يابسة" أو "مصابة".
إلا أن تقريراً صادراً عن الوزارة نفى هذه الادعاءات، مؤكداً أن الأعمال نُفذت من دون إذن قانوني، وأن كميات من الأخشاب نُقلت خارج الغابة من دون موافقة رسمية أو تفويض من البطريركية المارونية.
التحقيق الرسمي أشار إلى ارتكاب اللجنة مخالفات عدة ، منها قطع أشجار معمّرة ونقل الأخشاب من دون ترخيص أو إشراف، ما استدعى تسطير محضر ضبط وفتح تحقيق قضائي بحق المعنيين.
كما كشفت مصادر مطّلعة أن ضغوطاً سياسية وكنسية مورست لوقف التحقيق، غير أن وزارة الزراعة أكدت تمسكها بالإجراءات القانونية، معلنة أن الوزير نزار هاني سيتوجّه إلى الغابة لمعاينة الأضرار ميدانياً.
وفي المقابل، نفت اللجنة الاتهامات مؤكدة أن ما جرى هو "تشحيل طبيعي"، فيما تُظهر الصور الميدانية أضراراً جسيمة لحقت بعدد من الأشجار المعمّرة.
الملف بات في عهدة القضاء، وسط مطالبات واسعة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء على أحد أهم الرموز البيئية في لبنان.
تعيش بلدة بشري على وقع فضيحة بيئية جديدة، بعد الكشف عن مخالفات خطيرة داخل غابة "أرز الرب"، التي تُعدّ رمزاً وطنياً وبيئياً للبنان.
فقد أفادت معلومات لـريد تي في أن "لجنة أصدقاء غابة الأرز" أقدمت على قطع أغصان وأفرع من أشجار أرز معمّرة داخل الغابة، من دون الحصول على أي ترخيص رسمي من وزارة الزراعة، بذريعة أن الأشجار "يابسة" أو "مصابة".
إلا أن تقريراً صادراً عن الوزارة نفى هذه الادعاءات، مؤكداً أن الأعمال نُفذت من دون إذن قانوني، وأن كميات من الأخشاب نُقلت خارج الغابة من دون موافقة رسمية أو تفويض من البطريركية المارونية.
التحقيق الرسمي أشار إلى ارتكاب اللجنة مخالفات عدة ، منها قطع أشجار معمّرة ونقل الأخشاب من دون ترخيص أو إشراف، ما استدعى تسطير محضر ضبط وفتح تحقيق قضائي بحق المعنيين.
كما كشفت مصادر مطّلعة أن ضغوطاً سياسية وكنسية مورست لوقف التحقيق، غير أن وزارة الزراعة أكدت تمسكها بالإجراءات القانونية، معلنة أن الوزير نزار هاني سيتوجّه إلى الغابة لمعاينة الأضرار ميدانياً.
وفي المقابل، نفت اللجنة الاتهامات مؤكدة أن ما جرى هو "تشحيل طبيعي"، فيما تُظهر الصور الميدانية أضراراً جسيمة لحقت بعدد من الأشجار المعمّرة.
الملف بات في عهدة القضاء، وسط مطالبات واسعة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء على أحد أهم الرموز البيئية في لبنان.