المحلية

الحزب من دون علم وخبر... فهل تحلّه الدولة؟

الثلاثاء 07 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV



حزب الله، حزب لبناني يشارك في الحياة السياسية بشكل عادي، منطم، مسلّح، يتّخذ القرارات من دون العودة الى الدولة… ولكن المفارقة الابرز انه لم يتقدّم منذ تأسيسه عام ١٩٨٢ خلال الاجتياح الاسرائيلي للبنان وبدعم من الحرس الثوري الايراني للحصول على العلم والخبر من الدولة كغيره من الاحزاب.


وهذا ما جعله كيانًا غير شرعي او منظمة سرية من الناحية القانونية رغم مشاركته الواسعة في السياسة والبرلمان.


خاض الحزب مراحل مفصلية أبرزها عام ٢٠٠٠ ثم حرب تموز 2006 التي كرّست دوره العسكري والسياسي. ومع اندلاع الحرب السورية عام 2011، توسّع نفوذه الإقليمي بمشاركته العسكرية إلى جانب النظام.

وفي طوفان الاقصى حول المسار من جبهة مساندة الى طرف اول في حرب أيلول 2024 فشهد الجنوب والبقاع والضاحية قصفًا عنيفًا قابله الحزب بهجمات صاروخية مكثفة أسفرت عن دمار هائل ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين. ورغم الخسائر اعتبر الحزب أنه فرض توازن ردع جديد فيما أكدت الحكومة أن لبنان دفع مجددًا ثمن الصراعات الإقليمية. فهل بامكان الدولة حلّه؟


انتهت الحرب بوساطة دولية أعادت الهدوء النسبي إلى الحدود وبقيت مسألة السلاح رهن خطة الجيش والفترة الزمنية المحددة، فهل ستبقى منطمة الحزب السرية من دون علم وخبر؟



حزب الله، حزب لبناني يشارك في الحياة السياسية بشكل عادي، منطم، مسلّح، يتّخذ القرارات من دون العودة الى الدولة… ولكن المفارقة الابرز انه لم يتقدّم منذ تأسيسه عام ١٩٨٢ خلال الاجتياح الاسرائيلي للبنان وبدعم من الحرس الثوري الايراني للحصول على العلم والخبر من الدولة كغيره من الاحزاب.


وهذا ما جعله كيانًا غير شرعي او منظمة سرية من الناحية القانونية رغم مشاركته الواسعة في السياسة والبرلمان.


خاض الحزب مراحل مفصلية أبرزها عام ٢٠٠٠ ثم حرب تموز 2006 التي كرّست دوره العسكري والسياسي. ومع اندلاع الحرب السورية عام 2011، توسّع نفوذه الإقليمي بمشاركته العسكرية إلى جانب النظام.

وفي طوفان الاقصى حول المسار من جبهة مساندة الى طرف اول في حرب أيلول 2024 فشهد الجنوب والبقاع والضاحية قصفًا عنيفًا قابله الحزب بهجمات صاروخية مكثفة أسفرت عن دمار هائل ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين. ورغم الخسائر اعتبر الحزب أنه فرض توازن ردع جديد فيما أكدت الحكومة أن لبنان دفع مجددًا ثمن الصراعات الإقليمية. فهل بامكان الدولة حلّه؟


انتهت الحرب بوساطة دولية أعادت الهدوء النسبي إلى الحدود وبقيت مسألة السلاح رهن خطة الجيش والفترة الزمنية المحددة، فهل ستبقى منطمة الحزب السرية من دون علم وخبر؟