شهد قصر عدل بعبدا جلسة متوترة ضمن التحقيق في مقتل الشابة شيرين عساكر، بعد أن تحولت المرافعات إلى فوضى وتضارب داخل القاعة بين المتهم شربل عساكر وشقيق الضحية داني. القاضية جويل عيسى الخوري، المشرفة على الملف، تدخّلت سريعاً بمساندة الحرس القضائي لإعادة النظام، وقررت تعليق الجلسة مؤقتاً ثم استئنافها لاحقاً بعد توقيف داني للتحقيق.

الجلسة، التي استمرت أكثر من خمس ساعات، خُصصت لمراجعة الاعترافات السابقة والتقارير الطبية والتناقضات في الروايات. وتشير مصادر قضائية إلى أن القاضية الخوري أعادت تصنيف الملف من “جنحة” إلى “جناية قتل” بعد مراجعة الأدلة والقرائن، في خطوة وُصفت بأنها مفصلية في مسار القضية.

القضية التي تعود إلى عام 2016 ما زالت تثير اهتماماً واسعاً، بعدما كانت وفاة شيرين قد سُجلت كـ“انتحار”، وهو ما رفضته العائلة معتبرة أنها ضحية جريمة مدبّرة. شقيقها شربل أكد أنه كرس حياته لكشف الحقيقة، فيما عبّرت والدتها عن حزنها العميق لفقدان ابنتها.