المحلية
لبنان بين ضغط الوقت وتشظي الآليات
الثلاثاء 21 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV
تتواصل المداولات السياسية في بيروت حول مستقبل المبادرة المتعلقة بالتفاوض غير المباشر مع إسرائيل، وسط تباين في المقاربات حول الآلية الأنسب لإطلاقها.
وفيما نُقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري "نعْيه" للمبادرة الأميركية، تشير مصادر مطلعة على أجواء بعبدا لـ "ريد تي في" إلى أن هذا الموقف لم يكن موجهاً ضد ما طرحه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من مبادرة جديدة، بل جاء في سياق توضيح مسار سابق سقط قبل أن يُولد.
وتلفت المصادر إلى أن ما قصده الرئيس بري هو المبادرة التي حملها توماس باراك إلى لبنان، وقد وافق عليها الجانب اللبناني، إلا أن إسرائيل هي التي رفضتها، مما أدى إلى سقوطها قبل أن ترى النور.
وبالتالي، فإن كلام بري لا يعني نسف مبادرة الرئيس عون، بل يأتي في إطار توصيف للواقع القائم.
وتوضح المعلومات أن الحوار الدائر اليوم يتمحور حول الآلية التي يُفترض أن تسير عليها المفاوضات، وليس حول مبدأ التفاوض نفسه، إذ إن "العريس اتفق مع والد العروس على الزفاف، بانتظار موافقة العروس عليه"، في إشارة إلى انتظار التفاهم الكامل على الصيغة التنفيذية للمفاوضات.
ويُصر الرئيس بري على أن يكون التفاوض غير مباشر، عبر الآلية (الميكانيزم) المعتمدة سابقاً، استناداً إلى الاتفاق الذي التزم به لبنان، فيما امتنعت إسرائيل عن تطبيقه.
ويُبدي بري تشاؤمه من الرد الإسرائيلي المنتظر على الورقة الأميركية التي نقلها باراك، في مقابل تفاؤله بالموقف اللبناني الموحَّد حتى الساعة.
وبحسب المعلومات أيضاً، فإن رئيس الحكومة نواف سلام هو من طرح فكرة اعتماد نموذج التفاوض الذي جرى خلال اتفاق الترسيم البحري، فيما يعمل الرئيس عون على تقريب وجوه النظر الداخلية للتوافق على آلية موحدة للذهاب إلى المفاوضات، أو على الأقل بلورة صيغة داخلية موحدة تجاه أي طرح خارجي يهدف إلى إنهاء الاحتلال والحرب المستمرة.
وتؤكد المعلومات أن الرئيس عون حريص على تسريع الخطوات اليوم، لأن الوقت ينفد من لبنان، خاصة أن الجانب الأميركي سبق أن حدّد مهلة زمنية تنتهي مع نهاية العام، في وقت يتمادى فيه العدو الإسرائيلي في اعتداءاته... اقترح عناوين انشائية مميزة
تتواصل المداولات السياسية في بيروت حول مستقبل المبادرة المتعلقة بالتفاوض غير المباشر مع إسرائيل، وسط تباين في المقاربات حول الآلية الأنسب لإطلاقها.
وفيما نُقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري "نعْيه" للمبادرة الأميركية، تشير مصادر مطلعة على أجواء بعبدا لـ "ريد تي في" إلى أن هذا الموقف لم يكن موجهاً ضد ما طرحه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من مبادرة جديدة، بل جاء في سياق توضيح مسار سابق سقط قبل أن يُولد.
وتلفت المصادر إلى أن ما قصده الرئيس بري هو المبادرة التي حملها توماس باراك إلى لبنان، وقد وافق عليها الجانب اللبناني، إلا أن إسرائيل هي التي رفضتها، مما أدى إلى سقوطها قبل أن ترى النور.
وبالتالي، فإن كلام بري لا يعني نسف مبادرة الرئيس عون، بل يأتي في إطار توصيف للواقع القائم.
وتوضح المعلومات أن الحوار الدائر اليوم يتمحور حول الآلية التي يُفترض أن تسير عليها المفاوضات، وليس حول مبدأ التفاوض نفسه، إذ إن "العريس اتفق مع والد العروس على الزفاف، بانتظار موافقة العروس عليه"، في إشارة إلى انتظار التفاهم الكامل على الصيغة التنفيذية للمفاوضات.
ويُصر الرئيس بري على أن يكون التفاوض غير مباشر، عبر الآلية (الميكانيزم) المعتمدة سابقاً، استناداً إلى الاتفاق الذي التزم به لبنان، فيما امتنعت إسرائيل عن تطبيقه.
ويُبدي بري تشاؤمه من الرد الإسرائيلي المنتظر على الورقة الأميركية التي نقلها باراك، في مقابل تفاؤله بالموقف اللبناني الموحَّد حتى الساعة.
وبحسب المعلومات أيضاً، فإن رئيس الحكومة نواف سلام هو من طرح فكرة اعتماد نموذج التفاوض الذي جرى خلال اتفاق الترسيم البحري، فيما يعمل الرئيس عون على تقريب وجوه النظر الداخلية للتوافق على آلية موحدة للذهاب إلى المفاوضات، أو على الأقل بلورة صيغة داخلية موحدة تجاه أي طرح خارجي يهدف إلى إنهاء الاحتلال والحرب المستمرة.
وتؤكد المعلومات أن الرئيس عون حريص على تسريع الخطوات اليوم، لأن الوقت ينفد من لبنان، خاصة أن الجانب الأميركي سبق أن حدّد مهلة زمنية تنتهي مع نهاية العام، في وقت يتمادى فيه العدو الإسرائيلي في اعتداءاته... اقترح عناوين انشائية مميزة