شارل نصّارٌ، فنّانٌ لبنانيٌّ بدأ، منذ أن كان في الرابعةِ عشرةَ من عمرِه، بجمعِ شظايا الحروبِ، من حربِ الجبلِ إلى الحربِ الأهليّةِ، مرورًا بحربِ تموز ومعاركِ نهرِ الباردِ، وصولًا إلى انفجارِ الرابعِ من آبٍ.
تمكَّن خلالَ مسيرتِه من صنع أكثرَ من ثلاثِمئةِ قطعةٍ فنّيّةٍ، وحوَّل منزلَه إلى متحفِ الشظايا الذي يروي قصَّةَ وطنٍ نُسِجَ من الألمِ والإبداعِ.
بدأت قصَّةُ شارل من وجعِ التهجيرِ، إذ عاش تجربةَ النزوحِ التي يعدُّها من أصعبِ مراحلِ حياتِه، لكنَّها كانت الشرارةَ التي أطلقت مسيرتَه الفنّيّةَ.
واليومَ، لا يزال ماضي الحربِ حاضرًا في أعمالِه، لكنَّه استطاع أن يحوِّلَه إلى مقاومةٍ فنّيّةٍ، وصرخةِ أملٍ، ورسالةِ حياةٍ لا تعرفُ الانكسارَ.
شارل نصّارٌ، فنّانٌ لبنانيٌّ بدأ، منذ أن كان في الرابعةِ عشرةَ من عمرِه، بجمعِ شظايا الحروبِ، من حربِ الجبلِ إلى الحربِ الأهليّةِ، مرورًا بحربِ تموز ومعاركِ نهرِ الباردِ، وصولًا إلى انفجارِ الرابعِ من آبٍ.
تمكَّن خلالَ مسيرتِه من صنع أكثرَ من ثلاثِمئةِ قطعةٍ فنّيّةٍ، وحوَّل منزلَه إلى متحفِ الشظايا الذي يروي قصَّةَ وطنٍ نُسِجَ من الألمِ والإبداعِ.
بدأت قصَّةُ شارل من وجعِ التهجيرِ، إذ عاش تجربةَ النزوحِ التي يعدُّها من أصعبِ مراحلِ حياتِه، لكنَّها كانت الشرارةَ التي أطلقت مسيرتَه الفنّيّةَ.
واليومَ، لا يزال ماضي الحربِ حاضرًا في أعمالِه، لكنَّه استطاع أن يحوِّلَه إلى مقاومةٍ فنّيّةٍ، وصرخةِ أملٍ، ورسالةِ حياةٍ لا تعرفُ الانكسارَ.