لم تحتجّ أمطار الليلة الماضية سوى ساعات قليلة لتفضح مجددًا هشاشة البنى التحتية في بيروت وبعض ضواحيها… فمن بعد أسابيع طويلة من الشحّ، هطلت أمطار غزيرة، لكنّها كانت كفيلة بشلّ الحركة في عدد من الطرقات الأساسية، في مشهد بات يتكرّر كل شتاء من دون أي خطط وقائية.
في عين المريسة، تحوّلت الطرقات إلى ما يشبه البحيرات.
فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل أظهرت المياه وهي تغمر الشوارع منذ الساعات الأولى، ما أدى إلى تعطّل السير واحتجاز السيارات.
المشهد لم يختلف كثيرًا في منطقة الرحاب في الضاحية الجنوبية، حيث غمرت المياه الشوارع بشكل واسع، وصولًا إلى نفق الأونيسكو الذي ظهر وهو يغرق بتجمّعات كبيرة من المياه.
هذه السيول التي ضربت مناطق مختلفة من العاصمة كشفت مجددًا انسداد مجاري الصرف وضعف الجهوزية، في وقت يؤكد الخبراء أن المشكلة ليست في كمية المتساقطات، بل في الإهمال المزمن.
خبير بيئي قال لـريد تي في إن ما حصل "ليس حدثًا استثنائيًا، بل نتيجة لغياب التخطيط وعدم تحديث شبكات الصرف، إضافة إلى انعدام أعمال الصيانة الدورية التي يفترض أن تُنفذ قبل بدء موسم الأمطار".
ورغم أن الأمطار الأخيرة جاءت بعد فترة طويلة من الشح، إلا أنها كشفت بوضوح عمق الإهمال وغياب الجهوزية.
مشاهد تتكرر… وأزمات تتوالى.
وبين شتاء وآخر، يبقى المطلوب خطط صيانة فعلية، تمنع تحوّل الأمطار من نعمة طال انتظارها… إلى كارثة تتكرر مع كل عاصفة.
لم تحتجّ أمطار الليلة الماضية سوى ساعات قليلة لتفضح مجددًا هشاشة البنى التحتية في بيروت وبعض ضواحيها… فمن بعد أسابيع طويلة من الشحّ، هطلت أمطار غزيرة، لكنّها كانت كفيلة بشلّ الحركة في عدد من الطرقات الأساسية، في مشهد بات يتكرّر كل شتاء من دون أي خطط وقائية.
في عين المريسة، تحوّلت الطرقات إلى ما يشبه البحيرات.
فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل أظهرت المياه وهي تغمر الشوارع منذ الساعات الأولى، ما أدى إلى تعطّل السير واحتجاز السيارات.
المشهد لم يختلف كثيرًا في منطقة الرحاب في الضاحية الجنوبية، حيث غمرت المياه الشوارع بشكل واسع، وصولًا إلى نفق الأونيسكو الذي ظهر وهو يغرق بتجمّعات كبيرة من المياه.
هذه السيول التي ضربت مناطق مختلفة من العاصمة كشفت مجددًا انسداد مجاري الصرف وضعف الجهوزية، في وقت يؤكد الخبراء أن المشكلة ليست في كمية المتساقطات، بل في الإهمال المزمن.
خبير بيئي قال لـريد تي في إن ما حصل "ليس حدثًا استثنائيًا، بل نتيجة لغياب التخطيط وعدم تحديث شبكات الصرف، إضافة إلى انعدام أعمال الصيانة الدورية التي يفترض أن تُنفذ قبل بدء موسم الأمطار".
ورغم أن الأمطار الأخيرة جاءت بعد فترة طويلة من الشح، إلا أنها كشفت بوضوح عمق الإهمال وغياب الجهوزية.
مشاهد تتكرر… وأزمات تتوالى.
وبين شتاء وآخر، يبقى المطلوب خطط صيانة فعلية، تمنع تحوّل الأمطار من نعمة طال انتظارها… إلى كارثة تتكرر مع كل عاصفة.